على مستوى ولايات محافظة مسقط.. العامرات ثانيًا في مسابقة السلامة المرورية

بلادنا الاثنين ١١/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
على مستوى ولايات محافظة مسقط..

العامرات ثانيًا في مسابقة السلامة المرورية

العامرات - عبدالله بن خلفان الرحبي

حققت لجنة السلامة المرورية بولاية العامرات المركز الثاني على مستوى ولايات محافظة مسقط بعد أن كانت منافسة مع ولاية السيب التي نالت المركز الأول. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جملة من المشاريع والأنشطة والفعاليات التي ترجمت رؤى وأهدف المسابقة ولامست المجتمع عن قرب.

وقد جرى تشكيل اللجنة برئاسة والي العامرات سعادة الشيخ د.يحيى الندابي وعضوية جهات حكومية مختلفة وممثلين من المجتمع المحلي بالولاية.

وحول ما نُفِّذ قال سعادة الشيخ د.يحيى الندابي إنه ومنذ تشكيل اللجان كثفت اللجنة من اجتماعاتها ووضعت لها رؤى وبرنامجًا لتنفيذ جملة من الفعاليات إذ أعدت خطة عمل ممنهجة طبقت جميعها على أرض الواقع فنُفِّذت حملات توعوية شملت معظم قرى الولاية بهدف بث التوعية والإرشاد بأهمية ترسيخ مفاهيم السلامة المرورية.
وأشار الندابي إلى أن اللجنة وظفت عبارات توعية عدة فجرى تركيب لوحات تحمل عبارات ذات دلالات توعوية على طرق العامرات تحت عناوين مختلفة، وارتأت اللجنة تصميم شعار خاص للجنة متخذة من «سلامتنا تهمنا» عنوانًا رئيسيًا للشعار، وقد احتوى الشعار على بعض الدلالات المعينة كمؤشر السرعة المنخفض الذي يدل على السرعة الآمنة والإشارات الضوئية ووجوب التقيُّد بها، والذي جرى تدشينه لاحقًا.
وتطرّق سعادته إلى أن اللجنة عملت جنبًا إلى جنب مع الجانب النظري وتطبيقه عمليًا على أرض الواقع فأقيمت حلقات العمل والندوات التدريبية والحلقات التطبيقية في مجال السلامة المرورية استهدفت فئتي سائقي الحافلات المدرسية وصهاريج المياه كونهم من الفئات الأكثر استخدامًا للشوارع عن باقي الفئات الأخرى وكونهم الشريحة المهمة التي من خلالها تقدّم خدمات مهمة في المجتمع ووجب توجيههم بأهمية السلامة المرورية بكل تفاصيلها، كما نفذت حلقات خاصة للنساء بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بالولاية للتعرّف على أجزاء المركبة وكيفية صيانتها وعلى بعض القوانين والأنظمة.
كما نفذت اللجنة دراسة ميدانية، وقال رئيس لجنة السلامة المرورية بالعامرات: لعل ما تميّزنا به هو القيام بدراسة ميدانية لقياس درجة وعي السائق في الولاية وفق إجراءات الأمن والسلامة، إذ تكونت الدراسة من عيّنة مكوّنة من 370 فردًا من الجنسين وفق استبيان مبني على أسس علمية، وأظهرت الدراسة أن مستوى الوعي بإجراءات الأمن والسلامة كانت ضمن المستوى المرتفع، وتضمّنت الدراسة مستويات مختلفة وفقًا لنوع الجنس والعمر لكل فئة وخلصت إلى ضرورة تكثيف برامج التدريب لعموم السائقين ولفئة النساء بشكل خاص وانتقاء مجموعة من السائقين من حملة الدبلوم والبكالوريوس ومنحهم دورات تدريبية في مجال الأمن والسلامة.
وطرحت اللجنة مشروع لعبة شيقة كتطبيق نشاط في المدارس تغرس الجانب التوعوي لدى الطلاب في مجال السلامة المرورية وهذا المشروع في طور الإعداد أما الأفكار فهي مكتملة.