تبادل 1.5 مليون رسالة إلكترونية في «النقل والاتصالات»

مؤشر الاثنين ١١/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
تبادل 1.5 مليون رسالة إلكترونية في «النقل والاتصالات»

مسقط -
كشف مدير دائرة الوثائق بالانتداب بوزارة النقل والاتصالات عبدالله بن أحمد الحارثي أن نحو أكثر من مليون ونصف رسالة إلكترونية جرى تبادلها داخل وزارة النقل والاتصالات منذ البدء في العمل على تطبيق برنامج الساعي لإدارة التعاملات الإلكترونية والمراسلات الصادرة والواردة بين مديرات ودوائر الوزارة، بالتكامل مع نظم إدارة المحتوى والأرشفة، والذي بدأت الوزارة العمل به في بداية فبراير 2016 لغاية سبتمبر 2017م، في إطار سعي الوزارة الحثيث لتفعيل الحكومة الإلكترونية.

وأضاف الحارثي أنه جرى تداول أيضًا أكثر من 30 ألف موضوع بمعدل 50 رسالة في كل موضوع عبر البرنامج، والذي ساهم في توفير مساحات حفظ كبيرة جدًا كانت تستهلكها الوزارة قبل تطبيق هذا النظام الذي انعكس بدوره على سرعة إنجاز العمل وربط المديريات والدوائر في مختلف محافظات السلطنة، فقد جرى ربط معظم مديريات ودوائر الطرق والموانئ بالمحافظات، ولم يتبقَ سوى القليل وتنتهى الوزارة بشكل كامل من تطبيق النظام في مختلف فروعها قبل نهاية هذا العام.

كما أوضح مدير دائرة الوثائق أن برنامج الساعي والذي من خلاله استطعنا تداول هذا العدد الضخم من المراسلات بحيث أصبحت الرسائل الورقية بين مختلف مديريات الوزارة «صفرًا» كان له الأثر في التقليل من استخدام الكميات الهائلة من الورق، وأيضًا الأحبار، وكذلك التقليل من صيانة الطابعات، وسرية وسرعة تداول هذه المراسلات. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إنهاء الجزء الثاني من هذا البرنامج، وهو إدارة الوثائق بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
وعن الخطط المستقبلية التطويرية القريبة ذكر عبدالله الحارثي أن هناك خططًا لربط بعض المؤسسات الخاصة التي لها علاقة مباشرة مع وزارة النقل والاتصالات لتسهيل عمليات المراسلة لتكوين منظومة متكاملة متجانسة من خلال هذا الربط.
مشيدًا بالمجهود الكبير الذي تقوم به دائرة تقنية المعلومات بالتعاون مع دائرة الوثائق بالوزارة في إنشاء هذا البرنامج «الساعي»، والذي كان بأيدٍ عمانية بكل تفاصيله منذ بدء الفكرة إلى العمل وأيضًا التطوير والتحديث، إذ إن قرار إنشاء البرنامج دون الاستعانة أو شرائه من إحدى الشركات كان بدعم من معالي الدكتور الوزير الموقر، وهذا يعكس ثقته ودعمه المستمر للكوادر العمانية في الوزارة.
مؤكدًا في ختام حديثه على الاستمرار في إيجاد أفكار إبداعية عمانية تخدم هذا الوطن تحت ظل قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.