الفيصل الزُبير ضمن العشرة الأوائل في أوّل مشاركة له بألمانيا

الجماهير الأحد ١٠/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
الفيصل الزُبير ضمن العشرة الأوائل في أوّل مشاركة له بألمانيا

مسقط -

استطاع السائق العُماني الشاب الفيصل الزُبير الحضور ضمن العشرة الأوائل خلال التجارب التأهيلية في جولة نوربورغرينغ المُدرجة في عداد جولات بطولة بورشه كاريرا كاب الألمانية في أوّل تجربة له على تلك الحلبة بمواجهة أسماء لامعة ومرموقة.

قرّر الزُبير المشاركة في الجولات الثلاث الأخيرة من بطولة بورشه كاريرا كاب الألمانية بهدف صقل مهاراته القيادية وتحسين وتيرته لا سيما على الحلبات الألمانية الفريدة والمتطلبة للغاية من الناحيتين الذهنية والجسدية. وتتألف كلّ جولة من سباقَين في نفس إجازة نهاية الأسبوع، ما يعني مشاركة السائق العُماني في ستة سباقات قبل عودة بطولة بورشه سوبر كاب العالمية إلى خوض غمار جولتها الأخيرة في المكسيك.

ونُشير إلى أنّ هذا هو الموسم الـ32 لبطولة بورشه كاريرا كاب الألمانية إذ تعتبر أقدم بطولة في سباقات البورشه فقد انطلقت أولى سباقاتها في العام 1986.
وأقيمت التجارب التأهيلية أمس السبت على حلبة نوربورغرينغ التي تستضيف الجولة الخامسة من البطولة الألمانية، إذ تمكّن الزُبير من إظهار موهبته من خلال تأقلمه السريع على واحدة من أصعب الحلبات في العالم. ورغم هطول الأمطار خلال التجارب الحرّة بالأمس، إلّا أنّ السائق العُماني حاول استغلال جميع الفرص المتاحة أمامه من خلال القيام بأكثر من لفة، إذ أعاد الكرّة أمس في التجارب التأهيلية من خلال خروجه المبكّر إلى الحلبة. وكانت الحلبة مبللة في بداية الحصة قبل أن تجف تدريجيًا مع انتقال السائقين إلى وضع الإطارات “الجافة” إذ دخل الزُبير إلى منطقة الصيانة في الوقت المناسب وخرج للحلبة للقيام بلفة سريعة مكّنته من احتلال المركز العاشر للسباق الأوّل التي ستُقام أحداثه يوم الأحد. وبلغ الفارق بين الزُبير ومتصدّر الترتيب سبعة أعشار من الثانية فقط.

وقال الزُبير: “الحمد لله حققت نتيجة جيّدة اليوم وهذا أمر إيجابي. في الواقع، تأتي مشاركتي في هذه البطولة على الحلبات الألمانية في سياق الاستفادة من عطلة بطولة بورشه سوبر كاب التي أشارك فيها بشكل أساسي”.

وأضاف: “قمت بالتدرب على هذه الحلبة على أجهزة الكومبيوتر قبل وصولي إلى نوربورغرينغ ولكن الواقع شيء مختلف تمامًا. كانت التجارب الحرة ممطرة وهذا ما صعّب الأمور عليّ كسائق جديد. ولكن هدفي كان الابتعاد عن المشاكل والحوادث من أجل البقاء على أرض الحلبة والتعلّم أكثر فأكثر”.