«الناشئين»يخرج بفوائد عدة من تجربتي العراق ويواجه شباب أهلي سداب

الجماهير الأحد ١٠/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
«الناشئين»يخرج بفوائد عدة من تجربتي العراق ويواجه شباب أهلي سداب

مسقط - وليد العبري

خرج منتخبنا الوطني للناشئين من مواليد 2002 بفوائد عدة من تجربتي العراق اللتين خسرهما 3-1 و1-0 على التوالي في المباراتين اللتين احتضنهما ملعب نادي مسقط يومي 6 و8 سبتمبر الجاري ضمن تحضيرات المنتخبين لتصفيات أمم آسيا دون 16 عامًا “ماليزيا 2018”. أهم مكاسب هاتين المباراتين هي الاحتكاك مع بطل آسيا في النسخة الأخيرة وهو من المنتخبات التي تعتمد كثيرًا على اللعب البدني والكرات العالية، والمنتخب كان بحاجة ماسة لهذا النوع من المباريات من أجل التحضير للقاءي طاجيكستان وسوريا في التصفيات، وبالتالي كانت فرصة مهمة للجهاز الفني بقيادة يعقوب الصباحي للوقوف على تعامل المدافعين مع هذا النوع من طريقة اللعب. المنتخب بالرغم من تلقيه 4 أهداف في المباراتين ولكن تبقى تجربتين مهمتين. وكان الصباحي قد أعلن عن القائمة النهاية للتصفيات وأيضًا حسم أمر التشكيلة الأساسية التي ستبدأ التصفيات وهذا كان نتاج معسكرات المنامة والرياض والأردن ومصر، وبالتالي اختبر جيدًا قدرات التشكيلة الأساسية في المباراة الأولى والثانية. ويشبه أسلوب المنتخب العراقي أكثر المنتخب السوري الذي سيواجهه في التصفيات بالجولة الثانية في الـ22 من الشهر الجاري، واستعد المنتخب السوري الشقيق لهذه التصفيات بمعسكرات عدة في سوريا لانتقاء اللاعبين ثم أقام معسكرًا خارجيًا ولعب مباراتين وديتين مع المنتخب الإيراني نهاية الشهر الفائت. وسيختبر المنتخب نفسه قبل السفر إلى طاجيكستان بمواجهة شباب أهلي سداب يوم غد الاثنين، وستكون بمثابة البروفة الأخيرة. ومن المتوقع أن يجرّب الصباحي معظم اللاعبين في القائمة. ويطمح المنتخب للتأهل للنهائيات للمرة العاشرة في تاريخه بعد أن لعب لأول مرة في بطولة قطر 1994 وحقق حينها المركز الثالث وتأهل لأول مرة لنهائيات كأس العالم “الإكوادور 1995” وحقق اللقب الآسيوي مرتين في تايلاند 1996 وفيتنام 2000 ووصل لبطولتي كأس العالم في مصر 1997 وترينيداد وتوباغو 2001.