"الزعيم" بطلا لكأس السوبر العماني

الجماهير الأحد ١٠/سبتمبر/٢٠١٧ ٠١:٣٤ ص
"الزعيم" بطلا لكأس السوبر العماني

مسقط - عبدالله الريسي :

توج نادي ظفار بطلا لكأس السوبر العماني للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه اليوم على السويق بهدفين لهدف في المباراة التي جرت أحداثها على أرضية استاد السيب الرياضي ، وأتت أهداف اللقاء عن طريق لاعب السويق محمد المسلمي أثر هدف عكسي في مرماه في الدقيقة 39 ، واللاعب البديل سعيد الرزيقي في الدقيقة 82 أثر تسديدة قوية فيما سجل السويق هدفه الوحيد عبر ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة بعد التسعين .

التفاصيل :
بدأت المباراة بحذر واضح بين الفريقين وبتحضيرات كثيرة في خط الوسط من خلال نقل الكرة بين لاعبين الفريقين في محاولات لم تصل لمستوى التهديد وذلك بغية في أفتتاح النتيجة بعد مرور ربع ساعة لعب كانت هناك أفضلية نسبية لنادي السويق في أرضية الملعب والذي كان الأكثر نسبة في إمتلاك الكرة والمبادرة الهجومية ، بعد مرور النصف الاول من الحصة الاولى من المباراة تحسن نادي ظفار كان واضحا أذ تمكن من تهديد مرمى السويق في عدة فرص كان أخطرها التوغل الذكي من قبل اللاعب هشام الشعيبي من الجهة اليمنى إلا أن دفاع نادي السويق كان بالمرصاد ، وبعد مرور الدقيقة 35 حاول السويق التقدم للهجوم وبالفعل تحصل على عدة فرص سانحة للتسجيل منها رأسية عبدالعزيز المقبالي بعد عرضية متقنة من قبل اللاعب أحمد الخميسي في مكان مثالي لكن المقبالي لم يحسن أستغلالها وذهبت خارجا ، وعلى عكس سير المباراة أتى هدف المباراة الأول لنادي ظفار عن طريق هدفي عكسي سجله لاعب السويق محمد المسلمي بعد تسديدة قوية من ضربة حرة غير مباشرة عبر أقدام المحترف هوقو لوبيز والذي حاول المسلمي أبعادها برأسه الا أنه أسكنها في شباك زميله الرشيدي . بعد الهدف حاول السويق من إيجاد ردة الفعل حيث تقدم للهجوم بشكل كبير وسيطر على منطقة العمليات بشكل تام وأثر تسديدة قوية وذكية أستطاع علي البوسعيدي من مفاجأة حارس ظفار لكنها أعتلت مرمى رياض سبيت بسنتيمترات قليلة ، خطورة السويق لم تتوقف أذ كان اللاعب حسين الحضري قريبا من تعديل النتيجة بعد تسديدة جميلة من ركلة حرة مباشرة إلا أنها لم تشاء أسعاد جماهير السويق الحاضرة وأنتهى الشوط الأول بهدف نظيف ، في شوط كان الرتم فيه ليس عاليا حتى هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 39 والذي شهدت المباراة محاولات هجومية أكثر جراءة من قبل السويق الذي حاول تعديل النتيجة .

عدم رضى مدرب السويق الروماني بلاتشي كان واضحا عندما دخل الشوط الثاني بتغيرين وذلك بخروج حسن السعدي وخالد الهاجري ودخول محسن الغساني وعبدالعظيم العجمي دفعة واحدة والرغبة في تغيير النتيجة أنتقلت إلى اللاعبين أذ شهدت الدقائق الاولى من الحصة الثانية فرص خطرة لنادي السويق أبرزها أنفراد عبدالعزيز المقبالي بمرمى ظفار إلا أنه لم يحسن استغلالها وذهبت خارجا والتي أثارت أستياء الجهاز الفني للسويق بشدة ، عادت المباراة إلى الرتم البطيء بعد أنقضاء الساعة الاولى في المباراة والذي قام مدرب ظفار الروماني فلورين بتبديل هجومي بحت بعد إخراج هشام الشعيبي لاعب الوسط ودخول لاعب الهجوم سعيد الرزيقي لإستغلال المساحات الخلفية في دفاع السويق لتشهد المباراة عدة فرص خطيرة من قبل الجانبين لم يحسن المهاجمون إستغلالها . تغيير بلاتشي بخروج حسين الحضري ودخول اللاعب النيجيري نيانغ بغية أحكام خط الوسط ومسك زمام اللعب في الربع ساعة الأخيرة كان له الفضل في زيادة خطورة هجوم السويق أذ تحصل على فرص ممتالية ، مما جعل مدرب ظفار فلورين من إستشعار الخطورة حيث قام بإخراج تامر الحاج لاعب الأرتكاز والذي كان واضحا ملامح الارهاق عليه ودخول عبدالله فواز ، وبالرغم أن التغيير لم يوقف خطورة السويق الهجومية والتقدم الكبير من قبل لاعبيه في الدقائق العشر الأخيرة إلا أن ذلك سمح لهجوم ظفار من إستغلال المساحات في الخلف وتمكن من تعزيز النتيجة أثر كرة مرتدة عن طريق اللاعب سعيد الرزيقي والذي سجل هدف ذكي أثر تسديدة قوية تمكن من خلالها إستغلال خطأ حارس السويق فايز الرشيدي في تغطية مرماه وفي الدقائق الأخيرة من المباراةتمكن السويق من الحصول على ضربة جزاء تقدم لها عبدالعزيز المقبالي وقلص النتيجة في الدقيقة الثالثة بعد التسعين وبذلك أنتهت المباراة بفوز ظفار بهدفين لهدف وتوج بكأس السوبر للمرة الثانية في تاريخه .

الجدير بالذكر بأن ظفار أخفق في الموسم الماضي من تحقيق الثنائية لكونه خسر المباراة النهائية لكأس السلطان قابوس من منافسه نادي السويق بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت أحداثها على أرضية مجمع بوشر .