تصلب الشرايين والزهايمر يبدأن من الطفولة ما لم يتم اتباع هذه النصائح!

مزاج الجمعة ٠٨/سبتمبر/٢٠١٧ ١٩:٣٤ م
تصلب الشرايين والزهايمر يبدأن من الطفولة ما لم يتم اتباع هذه النصائح!

خاص - ش

كشف العلماء عن سبع خطوات لحماية القلب والذاكرة من الضعف، وذلك في إطار خطة صحية جديدة وضعها بعض كبار الأطباء في العالم للحفاظ على الجسم من الظروف الطارئة القاتلة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.
تقوم الخطة على إدارة ضغط الدم، ومراقبة الكوليسترول، والحفاظ على المستويات الطبيعية للسكر في الدم، إلى جانب الحفاظ على النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، وفقدان أي وزن إضافي والإقلاع عن التدخين.
هذه النصائح جمعتها لجنة من كبار أطباء الأعصاب وأمراض القلب في العالم، حيث تهدف لخلق أسلوب حياة صحي يفيد المخ ويحمي أجسادنا من أية أضرار محتملة.
وأكد الأطباء أيضا أن مثل هذه النصائح والإرشادات تقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف وفقدان القدرة على التفكير بوضوح مع التقدم في السن.
وقال طبيب الأعصاب والأوعية الدموية الدكتور "فيليب جوريليك"، رئيس المجموعة الطبية الأمريكية التي تقف وراء الدراسة: "مع مرور الوقت قد تضيق الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ أو تتلف، مما قد يؤدي إلى الخرف. والخبر السار هو أن إدارة عوامل الخطر في وقت مبكر، يمكن أن تبقي تلك الشرايين قوية وقادرة على العمل."
وأضاف: "الأبحاث تؤكد بشكل مقنع أن نفس عوامل الخطر التي تسبب تصلب الشرايين هي أيضا نفس العوامل المساعدة في مرض الزهايمر، ولذلك فإنه باتباع هذه النصائح فقط يمكننا منع النوبة القلبية والسكتة الدماغية، والضعف الإدراكي".
ويمكن أن يؤثر الضعف الإدراكي على أي من هذه الوظائف أو جميعها. وتشدد النصائح المنشورة في مجلة "السكتة الدماغية" على أهمية اتخاذ إجراءات صحية في أقرب وقت ممكن لأن تصلب الشرايين وأمراض الدماغ يمكن أن تبدأ في مرحلة الطفولة.
وقال الدكتور جوريليك: "الدراسات جارية لمعرفة كيف يمكن للإستراتيجيات الصحية القلبية أن تؤثر على صحة المخ حتى في وقت مبكر من الحياة".
وعلى الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث، فإن "التوقعات واعدة". ففي المملكة المتحدة، لا يزال مرض القلب هو القاتل الأكبر لحوالي 160 ألف شخص في السنة.
كما أن ارتفاع ضغط الدم، الذي يؤثر على واحد من كل أربعة من البالغين البريطانيين، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الرواسب الدهنية بما يسبب السكتة الدماغية أو "السكتات الدماغية الصغيرة".
وكان العلماء يعتقدون سابقا أن الزهايمر منفصل تماما عن السكتة الدماغية، ولكن الدكتور جوريليك قال: "مع مرور الوقت تعلمنا أن نفس عوامل حدوث السكتة الدماغية هي أيضا عوامل الخطر لمرض الزهايمر".
وقد استعرض المؤلفون 182 دراسة علمية لتكوين استنتاجاتهم. ورحبت الدكتورة :لورا فيبس"، من مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة بهذه الخطة الطبية.
وقالت: "نحن نعلم أن أشياء كثيرة يمكن للناس القيام بها لتعزيز الصحة البدنية ويمكن أن يكون لها أيضا تأثير إيجابي على الدماغ".