ركن الطفل بجمعية المرأة العمانية بالعوابي يستقبل 100 طفل وطفلة

مزاج الخميس ٠٧/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
ركن الطفل بجمعية المرأة العمانية بالعوابي يستقبل 100 طفل وطفلة

العوابي - محمد بن هلال الخروصي

استقبل ركن الطفل (الطفولة التأسيسية) بجمعية المرأة العُمانية بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة صباح أمس الأول 100 طفل مقسمين على مرحلتين روضة وتمهيدي، حيث أعدت الجمعية برنامج استقبال حافلًا لهؤلاء الطلبة، وعن هذا البرنامج واستعدادات الجمعية لاستقبال الطلبة قالت رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية العوابي موزة بنت عبدالله الخروصية: «مع بداية العام الدراسي الجديد الحافل بالهمة والعمل والنشاط والجد والاجتهاد بركن الطفل التابع لجمعية المرأة العمانية بالعوابي، استقبلت الجمعية براعمها الصغار بالحفاوة والترحاب حيث جاء الاستعداد مبكرًا فقمنا بتجهيز الفصول الدراسية من مستلزمات وأثاث، كما قامت المعلمات بتجهيز الوسائل التعليمية المساعدة في المناهج الدراسية.

وعقدت الإدارة بالجمعية اجتماعًا للهيئة التدريسية والإدارية تم فيه مناقشة جميع الخطط والأهداف المزمع تنفيذه خلال العام الدراسي. وأضافت الخروصية: بلغ عدد الأطفال المسجلين حديثًا في ركن الطفل عدد (100) طالب وطالبة مقسمين على مرحلتين الروضة والتمهيدي.

وسيتم تدريس المنهج العماني المطور في الركن حيث يشمل هذا المنهج اثنتي عشرة وحدة مقسمة على فصلين دراسيين وهذه الوحدات هي وحدة روضتي، وحدة أنا وجسمي، ووحدة ملبسي، ووحدة مسكني، ووحدة المواصلات، ووحدة الغذاء، ووحدة الماء، ووحدة الرمل، ووحدة الكتاب، ووحدة الحيوانات، ووحدة البيئة. مشيرة إلى أن الدراسة ستشمل تحفيظ كتاب الله الكريم، وشرح مبسط للمعاني، وسرد لقصص الأنبياء.
وأضافت رئيسة الجمعية: «إن مرحلة رياض الأطفال لها أهمية كبرى إذ إنها تتميز بالتعامل والاهتمام والرعاية بالطفل في مرحلة مهمة من حياته، وهي تتميز عن جميع المراحل العمرية للإنسان لأن الطفل في هذه السن لديه القابلية للتعلم واكتساب المهارات حيث يتعلم الطفل المشاركة في العلاقات مع المعلمة خبرة جديدة وفي غاية الأهمية أيضا خصوصًا أنه سيكون في حاجة إلى أن يتعلم كيفية تكوين صداقات ومشاركة أصدقائه اللعب والمرح. مشيرة في حديثها إلى أهمية التواصل بين الأسرة وروضة الأطفال، والزيارات الدائمة من الأم للطفل ولأجل تقوية هذا الجانب تقوم الجمعية بعقد اجتماعات لأولياء الأمور يتم من خلالها مناقشة جميع الأمور المتعلقة بالطفل، وتوضيح مسؤوليات كل الأسرة والجمعية وكيفية السبيل للارتقاء بمستوى الطفل، وتهيئته التهيئة الصحيحة.
واختتمت الخروصية حديثها متمنيه عامًا دراسيًا موفقًا محفوفًا باللعب والمرح والتسلية المفيدة والمعلومات الشيقة.