الطيران العُماني يوقع اتفاقية المشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية الكينية

مؤشر الأربعاء ٠٦/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
الطيران العُماني يوقع اتفاقية المشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية الكينية

مسقط -
وقع الطيران العُماني، الناقل الوطني للسلطنة، اتفاقية المشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية الكينية، وتأتي هذه الاتفاقية كخطـــوة يحذوهـــا الناقليــن لتعزيز الخدمــات التي تُقدم في الخط الجوي بين مسقط ونيروبي، حيث تم تفعيل هذه الاتفاقية اعتباراً من 28 أغسطس من هذا العام.

وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، سيتسنى للمسافرين عبر الخطوط الجوية الكينية الاستمتاع بالربط السلس للوصول إلى مسقط مباشرة من نيروبي إبَّان تدشين الطيران العُماني رحلاته المباشرة إلى نيروبي في شهر مارس من هذا العام، وبالتالي ستقوم الخطوط الجوية الكينية بتسويق أرقام رحلاتها على رحلات الطيران العُماني المجدولة في أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة والأحد على خط نيروبي - مسقط.
وحول هذه الاتفاقية، علق بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني، قائلاً: «يسر الطيران العُماني توقيع هذه الاتفاقية للمشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية الكينية ليتسنى للناقل الوطني تقديم خدماته المميزة لضيوف الخطوط الجوية الكينية، إذ تشهد التجارة بين البلدين نموًا مطردًا على مر السنين، وبدورها تُعد هذه الاتفاقية مع الخطوط الجوية الكينية تطورًا طبيعيًا لهذه العلاقة في ظل تدشين رحلتنا المباشرة بين مسقط ونيروبي في مارس الفائت».
تأتي استراتيجية الطيران العُماني في تقديم خدماته الحائزة على جوائز دُوليَّة وانسجامها مع حسن ضيافة العُمانيين وثقافة الود بينهم ترجمة للجوائز المهمة والاعترافات الدُوليَّة التي حظي بها الناقل الوطني من العديد من المنظمات المرموقة في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، علق مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الكينية، سيباستيان ميكوس، قائلاً: «يُمثل هذا الاتفاق الجديد للمشاركة بالرمز مع الطيران العُماني عنصرًا مهمًا في استراتيجية الخطوط الجوية الكينية لتوفير المزيد من خيارات السفر لعملائنا إلى جانب تقديم أرقى سبل الراحة لهم، إذ تلعب الشراكات والاتفاقيات القائمة بين شركات الطيران دورًا مهمًا في مستقبل الخطوط الجوية الكينية ليتسنى لها المنافسة بقوة في الصناعة مع شركات الطيران الأخرى».
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتمكن الخطوط الجوية الكينية من تقديم خدماتها للسياح الذين يزورون الأهل والأصدقاء في السلطنة في ظل الروابط الثقافية التي تتقاسمها السلطنة مع الأجزاء الساحلية من شرق أفريقيا لاسيما كينيا وتنزانيا.