العالم يستعد للحرب العالمية الثالثة بإنشاء مخابئ نووية أسفل المنازل

مزاج الثلاثاء ٠٥/سبتمبر/٢٠١٧ ١٣:٢٦ م
العالم يستعد للحرب العالمية الثالثة بإنشاء مخابئ نووية أسفل المنازل

مسقط - ش

يشغل سكان كوريا الشمالية والجنوبية واليابان وأوروبا كيفية البقاء على قيد الحياة خلال الحرب العالمية الثالثة المحتملة من خلال بناء المخبأ النووي داخل المنزل، وهو المخبأ الذي يتم تصميمه بشروط ومواصفات خاصة للوقاية من المخاطر النووية المحتملة، وانتشرت في هذه الدول إعلانات حول كيفية تصميم هذه المخابئ تزامنا مع التجارب النووية والصاروخية التي يجريها كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية.

لم تشهد الحرب الباردة السابقة هذا النمط الخطير من التهديد النووي بل أصبح التلويح بشن هجوم نووي على الغرب حقيقة من هذا القبيل، وقد اختبر الزعيم الكوري الشمالي أول قنبلة هيدروجينية حيث تسببت في إحداث هزة أرضية تجاوزت 6 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يثير مخاوف سكان الكوريتين والدول المحيطة، ولهذا نشأت أفكار غير تقليدية للوقاية من الحرب المحتملة.

الطريف أن المخاوف تجاوزت حدود الكوريتين، إذ انتشرت أفكار الوقاية من الحرب النووية لدى العديد من الدول الأوروبية التي تلقت تهديدات مباشرة من الزعيم الكوري الشمالي.

ونصح الخبراء الناس بضرورة البدء في إقامة السراديب والمخابئ السرية أسفل الأرض، وتزويدها بكميات كبيرة من الرمل لإيجاد حواجز ثقيلة في منازلهم للحماية من التداعيات النووية.

وحث الخبراء أصحاب المنازل على تحمل التهديد على محمل الجد، وبدأوا بالفعل في التخزين وتحديد المكان الذي سيبنون فيه ملاجئهم أو ملجأهم الداخلي.
وأظهرت العديد من الأفلام التي تم بثها على اليوتيوب طرق الحماية والبقاء على قيد الحياة أثناء الهجوم النووي.

وطالب الخبراء بضرورة أن تكون هذه الملاجئ بعيدة تماما عن الجدران الخارجية أو السقف أي ضرورة أن تكون بالطابق الأرضي أو في الطابق السفلي.
وذكر الخبراء أن الملاجئ الأكثر أمانا هي التي تتمتع بطبقة كثيفة من مواد البناء الثقيلة والتي تغطي الجدران والنوافذ الخارجية إذا كان ذلك ممكنا. ويفيد الرمل بشكل كبير في إيجاد هذه الحالة، إذ يمنع نفاذ الأشعاع النووي.

وفي تحذير نووي واقعي، الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء الفائت، توقف التلفزيون الياباني عن أنبائه وقطع البث، ثم عاد مطلقا رسالة طارئة تتضمن تعليمات إلى الجمهور بإخلاء المنازل والتوجه للمخابئ.

وقد أطلق زعيم كوريا الشمالية صاروخا حلق فوق اليابان وسقط على بعد 500 ميل بحري من الساحل في المحيط الهادئ.
ورغم إدانة العالم لكيم جونج - أون، إلا أنه ما زال يواصل اختبار الأسلحة النووية، مما أدى إلى زلزال بلغت قوته 6.3 درجة جراء تفجير قنبلة هيدروجينية ذات قدرات صاروخية عابرة للقارات، بما يشكل تهديدا لجيران كوريا الشمالية وتحديدا اليابان والولايات المتحدة وأوروبا كلها.