عسكري أمريكي: اعتقلنا مخلوقات فضائية في أوهايو

مزاج السبت ٠٢/سبتمبر/٢٠١٧ ٢٠:٥٥ م
عسكري أمريكي: اعتقلنا مخلوقات فضائية في أوهايو

واشنطن - ش
أصدر ريموند زيمانكسي، مهندس سلاح الجو الأمريكي المتقاعد، كتابا مثيرا للجدل حول أسرار لا تصدق عن قاعدة أوهايو الأمريكية، حيث عمل بها لمدة 39 عاما، وكان قريبا من أحداث أكثر إثارة.. ففي هذه القاعدة وفقا لما ذكره بالكتاب تعيش مخلوقات غريبة، كما يتم الاحتفاظ بجثث كائنات فضائية جرى اعتقالها في عمليات نوعية!
وقال ريموند: "تحتوى قاعدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية على مجموعة ضخمة من الأنفاق تحت الأرض وأماكن مليئة بالحيوانات الحية والميتة".
وتابع متحدثا إلى صحيفة the sun البريطانية: "لقد تم تعييني لمكتب العمليات بإدارة مختبر إلكترونيات الطيران، ومنذ ذلك الحين رأيت بنفسي أشياء لا يمكن تصديقها.
وذكر أنه في عام 1947 وقعت حادثة "روزويل" حيثُ تحطم بالون مُراقبة عسكري تابع للقوات الجوية في مزرعة مواشي بالقُرب من مقاطعة شافيز، نيومكسيكو. وزعمت الإدعاءات بأن سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض هاجمت البالون، وتم جلب الآلات وبعض الكائنات الفضائية هنا للتفتيش وتم الاحتفاظ بها في الأنفاق السرية تحت القاعدة.
وأضاف صاحب الكتاب المثير أن العديد من الشهود أكدوا أنهم رأوا جنودا ينقلون مخلوقا فضائيا إلى القاعدة من موقع تحطم البالون، الذي كان يطارد أحد الاطباق الطائرة، والتي تحطمت في ديسرت نيو مكسيكو.
ولكن في اليوم التالي تراجعوا، مضيفا: الطبق الطائر كان مجرد منطاد تابع للقوات الجوية الأمريكية.
لكن في مقابلة مع الشهود الذين رأوا الواقعة ادعى ضابط شرطة أنه رأى الجنود وهم ينقلون مخلوقا من موقع الحادث، وقال: "عندما وصلنا إلى هناك، كانت الأرض مغطاة بالجنود، وكانوا ينقلون مخلوقا كبيرا طوله 100 قدم".
ويؤكد "زيمانسكي" المخلوق الذي عثر عليه في موقع التحطم تم حفظه في الأنفاق السرية تحت الأرض في قاعدة سلاح الجو رايت باترسون في داتيون بولاية أوهايو.
وقد تسربت وثائق وتقارير عن نقل ما يصل إلى 14 إلى 16 جثة غريبة إلى هذه القاعدة. كما أعلن الجيش الأمريكي في بيان صحفي أنهم عثروا على بقايا طبق طائر تحطم في صحراء نيو مكسيكو في يوليو 1947. ثم تراجع المسؤولون في اليوم التالي عن البيان.
ويعتقد زيمانسكي أن الحكومات لديها سبب وجيه في الحفاظ على سرية المعلومات التى تخص الكائنات الفضائية وذلك للحفاظ على سلامتنا وتجنبا لإثارة حالة من القلق العالمي والتي يمكن أن يتم استغلالها بشكل غير جيد على الاطلاق بما يضر بالبشر.