جلالة السلطان المعظم يتلقى برقية تهنئة من رئيس مجلس الشورى

بلادنا الأربعاء ٣٠/أغسطس/٢٠١٧ ١٧:٢٥ م
جلالة السلطان المعظم يتلقى برقية تهنئة من رئيس مجلس الشورى

مسقط - العمانية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، جاء فيها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مولاي جلالة السلطان المعظم -أبقاكم الله- يُشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفيه، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات، وأسمى عبارات الشكر والعرفان بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعام الهجري ألف وأربعمائة وثمانية وثلاثين، متضرعين إلى المولى العلي القدير بأن يتقبل من جلالتكم صالح أعمالكم ودعائكم، ويحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد. مولاي حضرة صاحب الجلالة تهل على جلالتكم هذه الأيام المباركة ببركات من الضياء والنور، ونفحات إيمانية ملؤها السعادة والسرور، فالله أكبر ما هبت نسمات هذا اليوم الأنور، بعدد زخات المطر، ومن حج من عباد الله في هذه الأوقات المقدسة البيت المحرم واعتمر، وعدد ما وقف من الحجيج بشعائر منى وصعيد عرفات وهلـل وكبـر، سائلين -المولى سبحانه- أن يديم راحة المتقين على حجاج بيت الله الحرام، وأن ينزل عليهم السكينة والطمأنينة، وأن يعينهم على أداء مناسك الحج وإتمام الفريضة، وأن يُسهل عليهم العودة إلى أوطانهم بكل يسر وراحة، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والنيات. مولاي المعظم -حفظكم الله- ها هم أبناء الوطن تعلو قيمهم الإنسانية، وتصفو مبادئهم الخلاقة، فيتشاركون فرحتهم بيوم العيد السعيد، مستلهمين روح المستقبل، ومحافظين على العادات والتقاليد العمانية السمحة. وإننا يا صاحب الجلالة إذ نعاهدكم -أعزكم الله- على بذل المزيد من الجد والإخلاص في العمل، والسير على نهجكم السامي بالشراكة الجادة والفاعلة مع الحكومة الرشيدة بما يخدم مصلحة الوطن ومواطنيه الكرام، من أجل حاضر عُمان ومستقبلها المشرق تحت ظل قيادتكم الحكيمة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق جلالتكم ويُسدد على طريق الخير خطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه، وأن يجعل أيام السلطنة أفراحًا، وحبورًا، كما نسأله -جل وعلا- أن يُعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها على جلالتكم وشعبكم الأبي والأمة العربية والإسلامية، أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، بالخير والفرح، والاستقرار والرخاء. إنه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.