شبابي 2017 يحتفي بختام موسمه بتتويج الفائزين بمسابقة الأندية للإنشاد

مزاج الأربعاء ٣٠/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٠٧ ص
شبابي 2017 يحتفي بختام موسمه بتتويج الفائزين بمسابقة الأندية للإنشاد

متابعة – مالك الغافري

اختتمت وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في لجنة برنامج شبابي 2017 مساء الأمس الأول الاثنين الموافق 28 أغسطس، برنامج الأنشطة الشبابية (شبابي) ومسابقة الأندية للإنشاد للعام 2017، في نسختها السابعة، وقد أقيمت الأمسية الختامية في مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية، برعاية معالي وزير الإعلام عبد المنعم الحسني، وبحضور معالي وزير الشؤون الرياضية سعد المرضوف السعدي، وسعادة وكيل وزارة الشؤون الرياضية الشيخ رشاد الهنائي، وعدد من الحضور الرسمي، وقد كان ضيف الشرف المنشد من دولة الكويت الشقيقة مشاري العرادة.

أعلن خلال أمسية الختام عن فوز ممثل نادي صحم فرقة أريج بالمركز الأول في فئة الفرق الإنشادية، بينما حصل على المركز الأول في فئة الفردي المنشد عبدالعزيز بن منير المسروري ممثل نادي السيب.

مراسم الأمسية

وانطلقت أمسية الختام بتقديم عرض مرئي يستعرض برنامج شبابي والمجالات التي عمل بها في نسخته السابعة واستعرض من خلاله العديد من المناشط التي نفذت عن طريق فرق المحافظات المختلفة، ومن ثم صعد المنشدون المتأهلون إلى المراكز الثلاثة الأولى إلى خشبة المسرح ليبهروا الحضور بما اختارته ذائقتهم من أناشيد، تأتي من بعدهم الفرق صاحبة المراكز الثلاث الأولى لتقدم بشكل منسجم فنًا راقيًا نالت استحسان الحضور، لتتوج الأمسية بنشيد لضيف الشرف مشاري العرادة بالتعاون مع فرقة أريج، وليستعرض بعد ذلك المشاركات الثلاثة الفائزة في فئة منشد التواصل.

تكريم

وتقدم معالي د. عبدالمنعم الحسني بمعية وكيل وزارة الشؤون الرياضية الشيخ رشاد الهنائي لتكريم المشاركين والقائمين على البرنامج والفائزين في المسابقة، فعلى مستوى الفرق الإنشادية تحصلت فرقة أريج على المركز الأول وهي ممثلة لنادي صحم، وذلك للموسم الرابع على التوالي، بينما جاءت فرقة الوفاق من نادي الحمراء ثانيًا بعد أن كانت الرابعة في الموسم الفائت، وحلت فرقة السرور من نادي السيب ثالثًا. وعلى مستوى الأفراد جاء ممثل نادي السيب عبدالعزيز بن منير المسروري أولًا، و في مركز الثاني ممثل نادي صور خالد بن محمد العريمي، وحل ممثل نادي السويق أحمد بن ناصر القنوبي في المركز الثالث.

بينما على مستوى فئة منشد التواصل جاء حسن بن جعفر العجمي في المركز الأول، وثانيًا صالح بن هاشل الغافري، وثالثا بدر بن علي الصوافي.وقال رئيس مسابقة الأندية للإنشاد محمود العبري متحدثا عن برنامج المناشط الشبابية: «إن وزارة الشؤون الرياضية دأبت على تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الشبابية خاصة في فصل الصيف، أيمانًا بأهمية رعاية الشباب ورفع المستوى المعرفي والثقافي لديهم». وعن مسابقة الأندية للإنشاد قال العبري: «المسابقة مرت بأربع مراحل، أولها على مستوى الأندية بحيث يتأهل ثلاثة منشدين وفرقتان إنشاديتان تذهب إلى المنافسة على مستوى المحافظات، ومن ثم التصفيات ما قبل النهائية وأخيرًا النهائية على مستوى السلطنة، وتم اختيار ثلاثة فرق إنشادية وثلاث مشاركات فردية الأفضل، وأضفنا من العام المنصرم مسابقة منشد التواصل لنتيح الفرصة لشريحة أكبر من المشاركة في هذه المسابقة، وهي رديفة عن طريق إرسال مقطع صوتي عبر بريد المسابقة».

وعن الإقبال في المشاركة بالمسابقة قال العبري: «في بداية المسابقة كان المشاركون قلة فليس كل الأندية مشاركة، ولكن في هذه النسخة من المسابقة وصلت الأندية المشاركة 30 ناديًا، وهذا يعكس تطور المسابقة».

شبابي 2017

وعن البرنامج تحدثت رئيسة برنامج شبابي2017 بدرية الريامية قائلة: «انطلقنا في شهر رمضان المبارك وتعددت الأنشطة المنفذة وتنوعت بين ثقافية واجتماعية وأدخلنا الموروث البيئي، بالإضافة إلى المسابقات التشجيعية وأهمها مسابقة الأندية للإنشاد وكذلك الشعر والشطرنج، وعملنا على أن تكون الأنشطة المنفذة في هذه النسخة في أماكن مفتوحة قدر الإمكان كالشواطئ والحدائق العامة والأسواق، وذلك حتى نستقطب عددًا أكبر من المستفيدين، وكذلك استثمرنا المجالس العامة (السبلة) حتى نوصل نشاطنا إلى أطراف المدن والحواضر الرئيسية، وقد رفعنا معيار الفئة العمرية المستهدفة من ما دون الـ25 سنة إلى الفئة العمرية ما دون الـ30 سنة».

الإنشاد

وعن المسابقة والإنشاد قال عضو لجنة التحكيم حسن العميري: «مسابقة سابعة ناجحة بعد ست دورات ناجحة أيضا، وتأتي بتنظيم وزارة الشؤون الرياضية لأجل تفعيل الدور الحيوي للأندية في المجال الثقافي والشبابي دون الاقتصار على المجال الرياضي عموما والكروي، فلابد أن يكون للأندية دور اجتماعي وثقافي».
وأضاف العميري: «المسابقة أخرجت للمشهد الإنشادي في عمان مجموعة من الأصوات الإنشادية المتميزة، ونستطيع الآن أن نتحدث عن مجموعة كبيرة من المنشدين والفرق الإنشادية الذين يستطيعون إحياء حفلات كاملة، ففي كل سنة هناك إضافات جديدة وتطور سواء من قبل المنظمين أو المنشدين أنفسهم».