مسقط - ش
اختتمت أمس الثلاثاء أعمال المؤتمرالطبي الدولي الـ29 الذي نظمته الجمعية الطبية العربية الامريكية بالتعاون مع الجمعية الطبية العمانية على مدى يومين بفندق قصر البستان.
وناقش المؤتمر الذي شارك فيه نحو 150 مشاركا من أعضاء الجمعيتين ومشاركين من الولايات المتحدة الامريكية والسلطنة من بينهم 21 محاضرا أبرز القضايا الصحية المختلفة والتي تعد حديث الساعة، إضافة إلى أحدث الطرق العلاجية والتشخيصية في تخصصات امراض الجراحة والباطنية والأطفال، إلى جانب الأمراض النفسية.
وكانت قد تواصلت جلسات المؤتمر لليوم الثاني وتم فيها تسليط الضوء على امراض صمامات القلب خصوصا لمرضى السكري والكلى، إضافة إلى التوقعات الاحصائية للسمنة والسكري، أمراض القلب والأوعية، الاضطرابات الاستقلابية وداء السكري، المعالجة الدوائية والجراحية للأورام والسرطانات، الجراحات العامة والتخصصيّة، أمراض الأطفال، السكتات الدماغية للبالغين، ومتلازمة السرطان الوراثية، الاخطاء الطبية – اسبابها وطرق تفاديها، والطب التقليدي في سلطنة عمان.
كما تطرق المؤتمر إلى الارتجاع الحنجري، والتحديات التي تواجه تعليم الجراحة والمواضيع المتعلقة بهرمون التستوستيرون، إضافة إلى التحديات الجديدة في إرشادات التخدير للمرضى الخارجيين، تعرق اليدين المفرط والأخطاء الاستقلابية الخلقية.
وعن إدارة المؤتمر يقول الدكتور مازن صبري – رئيس الجمعية الطبية العربية الأمريكية، رئيس المؤتمر - : "هذا هو المؤتمر الثاني الذي تعقد الجمعية الطبية العربية الامريكية في السلطنة بعد المؤتمر الأول الذي كان عام 1997م، حيث تعقد الجمعية مؤتمرها سنويا في الولايات المتحدة وإحدى الدول العربية ونهدف من خلاله خاصة في الدول العربية الاستفادة المشتركة بين الاطباء القادمين من الولايات المتحدة والاطباء المتواجدين في البلدان العربية. وهذا المؤتمر عام يضم جميع الاختصاصات وتم التركيز فيه بشكل أكبر على أمراض القلب والسكري والسمنة وأمراض والقضايا التي تختص بالادوية ومحاولة التخلص من الاخطاء الطبية وقد قدمت فيه العديد من البحوث من الولايات المتحدة إضافة إلى (6) بحوث من سلطنة عمان".
ومن جانبه قال الدكتور وليد بن خالد الزدجالي – رئيس الجمعية الطبية العمانية - : "أوجه شكري للجمعية الطبية العربية الأمريكية على اختيارهم سلطنة عمان لإقامة هذا الملتقى العلمي الطبي ونفخر بوجود نخبة من الخبراء والأطباء الاستشاريين والأساتذة من الولايات المتحدة الأمريكية لإلقاء الضوء على أمراض العصر مثل السمنة والسكري والجديد في الطب من الجانب العلمي والنظري في جوانب التشخيص والعلاج للأمراض الباطنية والجراحة والنساء والأخطاء الطبية.
وأضاف الزدجالي: "نحن ننظر الآن إلى العمل الصحي الأمثل والطب الموثق بالبراهين والحفاظ على سلامة المرضى وأخلاقيات المهنة؛ وهي من الأولويات التي تسهم في إيجاد بيئة صحية مثلى. ونسأل الله أن يوفقنا في العمل في المجال الطبي سواء كأفراد أو مؤسسات حكومية وغير حكومية وجمعيات أو نقابات طبية.
وتعد الجمعية الطبية العربية الأمريكية التي تأسست عام 1975 منظمة تعليمية وخيرية غير ربحية وغير سياسية تضم في عضويتها نحو (1200) طبيب من خبراء وأخصائيي الرعاية الصحية العرب والأمريكيين من أصول عربية في مختلف التخصصات من جميع انحاء الولايات المتحدة الأمريكية.