القاسمي ثانياً والراشدي ثالثاً في رالي أم القيوين

الجماهير الثلاثاء ٢٣/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٢٠ ص

أم القيوين - ممتاز البلوشي

رغم كل التحديات التي وقفت حائلا أمام مشاركتهما في المنافسات والبطولات الخارجية وفي مقدمتها افتقادهم الدعم المادي إلا أن البطلين حامــد القاسمي وفيصل الراشدي أثبتا أن العزيمة والإصرار يحققان الانتصار، فبجهود ذاتيـــة حقق المتسابق حامد القاســــمي ومساعده محمد المزروعي مركز الوصيف الثاني في الجولة الثانية لرالي الإمارات والتي أقيمت منافســـاتها في إمـــارة أم القيوين متقدما على زميله الآخر فيصــل الراشدي ومســـاعده وليد الراشدي صاحب المركز الثالث بفارق ثانية واحدة، فيما ذهب المركز الأول إلى المخضرم المتسابق الشيخ عبدالله القاسمي.

وسجل حامد القاسمي ( لوب) زمنا بلغ 37 دقيقة و39 ثانية فاصل 951 جزءا من الألف من الثانية، فيما سجل زميله المتسابق فيصل الراشدي زمنا بلغ 37 دقيقة و 40 ثانية فاصل 390 جزءا من الألف من الثانية متقدما على اللبناني المخضرم ميشيل صالح صاحب المركز الرابع والمتسابق الشيخ محمد عبدالله القاسمي الذي جاء خامسا في الرالي.
وكان الرالي قد انطلق من أمام إدارة المرور بإمارة أم القيوين بمشاركة 15 متسابقا استطاع 11 متسابقا إنهاء السباق مع ختام مراحله الست والتي اتسمت بالمنافسة الشرسة على المراكز الأولى بين القاسمي والراشدي وميشيل صالح والشيخ محمد القاســـمي وخرج أربعة من المتسابقين من الرالي في مراحله المختلفة لأعطال مختلفة.
ونظراً لأهمية مشاركة الشباب العماني في البطولات الخارجية لتوطيد العلاقة المميزة بين الرياضيين العمانيين وقرنائهم من دول الخليج العربي والدول العربية فإن المشاركة في أية بطولة تكلف الآلاف من الريالات الأمر الذي يحد من مشاركة الشباب العماني والمشاركة على نفقتهم الخاصة في تلك البطولات ورغم ذلك فإن المشاركات لم تتوقف بالرغم من الغياب التام للدعم في معظم الأحيان على البطولات الخاصة برياضة السيارات.
لذلك فقد ناشد المتسابقان حامد القاسمي وفيصل الراشدي وزارة الشؤون الرياضية والجمعية العمانية للسيارات بدعم المتسابقين عبر تخصيص دعم سنوي للمشاركات الخارجية كونهم يمثلون السلطنة في المقام الأول وحتى لا تتوقف مسيرة رياضة السيارات وخاصة الراليات عند المشاركة المحلية.