اجتماع للمكتب التنفيذي الخليجي لأمناء سر اللجان الأولمبية ومؤتمر الرياضة والبيئة

الجماهير الثلاثاء ٢٣/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٠٥ ص
اجتماع للمكتب التنفيذي الخليجي لأمناء

سر اللجان الأولمبية ومؤتمر الرياضة والبيئة

دبـــــــي -
عقد المكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه السادس والثمانين بإمارة دبي دولة الإمارت العربية المتحدة يوم الخميس بحضور طه بن سليمان الكشري – أمين السر العام للجنة الأولمبية العمانية، وبحضور محمد بن عبدالله المحرمي – رئيس لجنة الرياضة والبيئة باللجنة الأولمبية العمانية وذلك على هامش مؤتمر الرياضة والبيئة الثالث لدول مجلس التعاوان، حيث خرج الاجتماع بقراراته التي ستساهم في تطوير الرياضة الخليجية حسب ما وردت في جدول الاجتماع والأوراق المقدمة من اللجان الأولمبية الخليجية.

وفي مســــتهل الاجتماع استعرض المكتب التنفيذي المذكرة المرفوعة بشأن توعية أبنــــاء دول المجلس على أهمية العمل التطوعي ووجه بإعداد آلية تطوير العمل التطوعي وعرضها على اللجان الأولمبية لدراســـتها على أن تقدم المقترحات والتوصيات على الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي.

كما اطلع المكتب على مبادرة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بشأن الرياضة المدرسية واستكمل مناقشته في اعتماد حصة للتربية الرياضية للمراحل السنية التعليمية بدول المجلس وعلى القرار الصادر من أصحاب المعالي و وزراء التربية والتعليم بدول المجلس في هذا الخصوص. وتم مناقشة التصور النهائي لمشروع هيئة فض المنازعات بدول المجلس والتوصيات المرفوعة من اللجنة المشكلة لمراجعة اللوائح والأنظمة المتعلقة بتشكيل وتفصيل عمل اللجنة وأقر المكتب التنفيذي المسودة النهائية على اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية لاعتماده في الاجتماع القادم لهم.
وفي ما يخص مشروع استراتيجية العمل المشترك في المجال الرياضي، ثمن المكتب التنفيذي الجهود التي بذلتـها اللجنة المشــــكلة ومن ممثلي اللجــان الأولمبية بدول المجلس برئاسة الدكتور عادل الزياني – رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة وحث المكتب التنفيذي اللجنة المشكلة على وضع آلية واضحة لاستراتيجية تطوير العمل المشترك في المجال الرياضي لتقدم خلال سته أشهر على المكتب التنفيذي.
وراجع الأمناء العامون على تقرير لجنة التنسيق والمتابعة بشأن لائحة تكريم العاملين في المجال الرياضي، حيث أقروا إعطاء الفرصة الكافية للجان الأولمبية لدراسة لائحة التكريم لعرضها خلال ثلاثين يوما من تاريخ الاجتماع.

وفي ما يخص مبادرة أنقذ الحلم المقدمة من اللجنة الأولمبية القطرية أقر المجلس بإقامة ورشة عمل مبادرة الحلم لتقام بتاريخ 27 فبراير 2016م بدولة قطر بناء على طلب اللجنة الأولمبية القطرية.
واطلع المكتب التنفيذي على قرار أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بشأن إقامة يوم رياضي خليجي في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام و وافق على أن يقام اليوم الرياضي الخليجي بداية من عام 2017م.
كما ثمن المكتب التنفيذي الجهود التي بذلها طه بن سليمان الكشري أمين السر العام للجنة الأولمبية العمانية في موضوع اللاعب القطري واطلع على حثيثيات الموضوع وإلى المحضر المرفوع من اللجنة التنظيمية لكرة الطاولة الذي عقد بإمارة دبي بحضور ممثل المكتب التنفيذي – أمين السر العام اللجنة الأولمبية العمانية و وافق المجلس على التوصيات المرفوعة في التقرير على أن توافق اللجنة التنظيمية لكرة الطاولة بالقرار ليتم الالتزام به وتنفيذه.

أقر المكتب التنفيذي إقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشين بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16-21 سبتمبر 2016م ورفع توصية لرؤساء اللجان الأولمبية في هذا الخصوص لاعتمادها ومن ضمنها الألعاب المدرجه في الدورة. كما اتفق الحضور على توزيع اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية المنتهية فترة مقارها حسب الجدولة وطلب اللجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس. كما طلب المكتب التنفيذي من اللجنة الإمارتية الوطنية النظر في إمكانية إدارج لعبة كرة السلة من دورة الألعاب الرياضية للناشئين. واعتمد المكتب التنفيذي إشهار اللجنة التنظيمية للريشة الطائرة ليكون مقرها في المملكة العربية السعودية والتأكيد على اللجان الوطنية بإرسال أسماء ممثليها للجنة. كذلك اعتمد المكتب التنفيذي خطط اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بدول المجلس وحث المكتب اللجان الأولمبية بضرورة متابعة اللجان التنظيمية الموجوده لديها إرسال خططها وبرامجها في المواعيد المحددة ومتابعة أعمالها.

كما اعتمد المكتب التنفيذي الخطط والبرامج المرفوعة من قبل اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بدول المجلس لعام 2016م وحث البقية بالإسراع في إرسال برامجها وخططها وأيضاً موازناتها.
كما أقر المكتب التنفيذي مشروع جدول أعمال لاجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الذي سيعقدها في الأسبوع الأول من شهر إبريل بالمملكة العربية السعودية.
واستعرض المكتب التنفيذي مقترح اللجنة الأولمبية القطرية بشأن هيكلة الإدارة الرياضية بالأمانة العامة ورفع توصياتها في هذا الخصوص. كما أكد أعضاء المكتب التنفيذي في آخر اجتماعاتهم ودعمهم الشامل للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لترشحه لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” وفي ختام الاجتماع تم رفع برقيات شكر للشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم – رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وشهدت ورشة عمل المؤتمر الثالث للرياضة والبيئة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي استضافتها الإمارات العربية المتحدة تسجيل 30 توصية منوعة، فيما يخص قطاعي الرياضة والبيئة بحضور العديد من أصحاب الخبرة والكوادر المؤهلة الذي أثروا اللقاء الأخوي بتصورات مبتكرة وجديدة.

وانطلقت الورشة بتخصيص مجموعات عمل للمشاركين حيث تم استخدام التكنولوجيا الحديثة كوسيلة لربط الآراء والمقترحات من خلال تدشين 6 منابر تقدم أفكارها طوال فترة الورشة والتي استغرقت 45 دقيقة متواصلة قبل أن يتم تجميع كافة التوصيات قبل نهاية المدة الزمنية المحددة.

وقام أحمد الحميدي مدير إدارة الرياضة بالأمانة العامة بدول مجلس التعاون باستعرض التوصيات والمشاركات، حيث كان أبرزها استحداث سفير بيئي قادر على نشر الرسالة البيئية الرياضية الناجحة، وإنشاء قاعدة مركزية لكل الأحداث البيئية تحت مظلة اللجان الأولمبية الوطنية يتم من خلالها تشجيع المؤسسات الرياضية على تقديم مبادراتها المتعلقة بالمحافظة على البيئة، وإنشاء نظام النجوم للمؤسسات الرياضية المتميزة في برامج المحافظة على البيئة. كما شهدت التوصيات مقترح بتفعيل دور الإعلام في التركيز على البيئة أثناء المنافسات لتوصيل رسائل هادفة للمشاهدين، وإشراك الشباب في عملية صنع القرار وإنشاء استراتيجية بحيث يكون الحفاظ على البيئة هدفا أساسياً في خطط الهيئات الرياضية المختلفة، واستخدام وسائل مواصلات صديقة للبيئة للتنقل في مرافق ومنشآت المدن الرياضية، وتعزيز الوعي البيئي عن طريق تدشين دورات تعريفية وتخصيص لوحات إرشادية بالمنشأت الرياضية إلى جانب حسن إدارة مخلفات ونفايات المنشآت الرياضية خلال الأحداث الرياضية المختلفة، تفعيل دور الأسرة في تنمية الوعي البيئي بصفة مستمرة.

وتضمنت التوصيات كذلك إعادة تدوير الأدوات المستخدمة في المحافل الرياضية، وتدشين ورش عمل وجلسات عصف ذهني بين اللاعبين في المراحل السنية والمعنيين في المجال البيئي، واستحداث مناهج دراسية بحيث تكون رياضية بيئية لجميع المراحل، وتخصيص حملات ترويجية أثناء الأنشطة الرياضية بهدف تقليل استخدام المركبات والتشجيع على استخدام النقل العام، ومراعاة شروط الاستدامة البيئية.