مسقط - ش
تنظم وزارة الصحة ممثلة في مستشفى النهضة خلال هذا الأسبوع حلقة عمل ودورتين تدريبيتين حول إجراء عمليات جراحية في الحنجرة والقصبة الهوائية.
أقيمت أمس حلقة عمل في قاعة المؤتمرات بالمستشفى تحت رعاية د.كاظم بن جعفر بن سليمان مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة وبحضور د. قمرة بنت سعيد السريرية المديرة التنفيذية للمستشفى النهضة وعدد من المسؤولين بالمستشفى، وعدد من الفئات الطبية من داخل وخارج السلطنة.
وفي افتتاحية حلقة العمل ألقت د. سالمة بنت محمد الشيبانية، استشارية أولى أنف وأذن وحنجرة ورئيسة اللجنة المنظمة للفعالية، كلمة رحبت فيها براعي المناسبة وبالحضور وبالمشاركين في حلقة العمل والدورة التدريبية، بعدها أوضحت أن هذه الدورات التدريبية التي ينظمها المستشفى ممثلا في قسم الأنف والأذن والحنجرة تعد من الدورات الدقيقة التي يتم فيها تدريب المشاركين على كيفية تشخيص مشاكل الحنجرة والقصبة الهوائية، وبخاصة المشاكل الخلقية في الأطفال حديثي الولادة والمشاكل الناتجة عن حوادث الطرق ومشاكل التنفس الصناعي لفترة طويلة وذلك عن طريق الفحص بالمناظير.
وأضافت الشيبانية أن الهدف من اقامة هذه الدورة يأتي لتدريب المشاركين فيها على كيفية إجراء العمليات الدقيقة من أجل التخلص من أنبوبة التنفس.
وأشارت في كلمتها الى أن وحدة المجاري الهوائية والأنف والأذن والحنجرة خلال السنوات الأربع الماضية قامت بإجراء العديد من العمليات المعقدة تحت إشراف البرفيسور السويسري فيليب منير الذي يزور السلطنة للمرة الخامسة، وأضافت أنه قبل عدة سنوات كان يتم إرسال مثل هذه الحالات للعلاج بالخارج، أما الآن فإنه يتم إجراء تلك العمليات الدقيقة والمعقدة بمستشفى النهضة، مع العلم أن هذه العمليات يتم إجراؤها في مراكز محدودة عالميا، حيث سيتم خلال هذا الاسبوع حوالي خمس وعشرين عملية جراحية لمختلف المرضى، وذلك بالاستعانة بخبرة البرفيسور السويسري فيليب منير.
كما تحدث اليرفيسور فيليب منير في حلقة العمل وركز في كلمته على أهمية التدريب على اجراء مثل هذه العمليات للضرورة وبهدف التخلص من أنبوبة التنفس، واشار الى أنه يزور السلطنة للمرة الخامسة، وانه يسعى من خلال زيارته للسلطنة وللدول الاخرى الى تكريس خبرته في هذا الجانب.
يذكر أن البرفيسور فيليب منير يعد من أكبر رواد العالم الطبي في هذا المجال، وله عدة مؤلفات ونشرات في التخصص نفسه، كما يقوم بالإشراف على إجراء هذه العمليات والتدريب عليها ليس في السلطنة فقط، وإنما في كل دول العالم.