مع بداية العام الدراسي الجديد.. الشرطة تدعو جميع مُستخدمي الطريق للتعاون من أجل سلامة الطلبة

بلادنا الأربعاء ٢٣/أغسطس/٢٠١٧ ١٨:١٣ م
مع بداية العام الدراسي الجديد.. الشرطة تدعو جميع مُستخدمي الطريق للتعاون من أجل سلامة الطلبة

مسقط - ش
قبل بدء العام الدراسي الجديد فإنّ شرطة عمان السلطانية تدعو الجميع إلى العمل معاً والتعاون من أجل تأمين سلامة مُستخدمي الطريق، وتفادي وقوع الحوادث المرورية والتقليل من الازدحام على الطرقات.

وقد أكملت شرطة عُمان السلطانية استعداداتها لتأمين سلامة الطلبة والطالبات والتعامل مع الكثافة المرورية التي تصاحب افتتاح المدارس، من خلال زيادة الوجود الشرطي في الطرق أثناء نقل الطلبة من وإلى المدارس، والتدخل السريع لمعالجة المشكلات المرورية التي غالباً ما تحدث بسبب تجمع الطلبة بالقرب من الشوارع لانتظار الحافلات.

وحول التعاون القائم بين شرطة عُمان السلطانية ووزارة التربية والتعليم قال المقدم عبدالله بن علي الكعبي مدير مرور صحار إنّ إدارات المرور بالمحافظات تقوم بالتنسيق والتعاون مع المديريات العامة للتربية والتعليم لتأمين الوضع المروري وإرشاد وتوجيه الطلبة من خلال إلقاء المحاضرات التوعوية، والمشاركة في البرامج والفعاليات وعمل اللقاءات التي تهدف إلى زيادة نسبة الوعي المروري للطلبة، وكذلك تنظيم محاضرات توعوية لسائقي الحافلات لشرح الجوانب التي يجب اتباعها أثناء قيادة حافلات نقل الطلبة والتذكير بضرورة الالتزام بالقواعد المرورية لضمان سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين، وكذلك مراقبة الطلبة في الحافلة وعلى أكتاف الطريق، وضرورة توقف الحافلة في الأماكن الآمنة والانتباه أثناء إنزال الطلبة ووقايتهم من مخاطر الطريق.

وعن أبرز الملاحظات التي يتم رصدها أثناء نقل الطلبة من وإلى المدارس، قال المُقدم عبدالله بن علي الكعبي إنِّه تمَّ خلال الأعوام الفائتة رصد بعض حالات زياده عدد الركاب (الطلبة) عما هو مقرر برخصة المركبة، وعـــدم التزام بعض سائقي الحافلات مــن فئة الشباب بقواعــد المرور، إضافة إلى تجاوز السرعة المحددة على الطـريق ويتم التعامل مع مثـــل هذه الحالات بمخالفة سائــق الحافلـة وإبلاغ إدارة المدرسة بهذا الشأن للمتابعة لمعالجة تلك الحالات.

وحول دور الأسرة في توعية وتوجيه أبنائها، قال المقدم مدير مرور صحار إن تعاون الأسرة والمدرسة هو الحل الأمثل لضبط السلوك الطلابي وتعزيز جوانب الثقافة المرورية لدى الطفل، وعلى الوالدين مسؤولية ودور كبير في تقويم سلوك الطلاب، حيث إن ما تقوم الأسرة بغرسه من قيم ومفاهيم مرورية صحيحة وأخلاق حميدة ينعكس على تصرفاته في فترة انتقاله من وإلى المدرسة، فالطفل بطبيعته اندفاعي وعفوي غير مدرك لأخطار الطريق.

وتوجه المقدم عبدالله بن علي الكعبي بالنصح لطلبة وطالبات المدارس باتباع إرشادات ونصائح مشرفي وسائقي الحافلات والتقيد بأصول التصرف السليم عند الصعود والنزول من وإلى الحافلة.