بلدية مسقط تحتفل بختام فعاليات «خلك أخضر» في بيت البرندة

مزاج الأربعاء ٢٣/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
بلدية مسقط تحتفل بختام فعاليات «خلك أخضر» في بيت البرندة

مسقط-
اختتمت بلدية مسقط ممثلة في إدارة الإعلام والتوعية أمس (الثلاثاء) فعاليات الحلقة الصيفية ببيت البرندة، وذلك برعاية المهندس ناصر بن عبدالله الغيلاني مدير عام المديرية العامة لبلدية مسقط بمطرح الكبرى، إذ تضمن الحفل عرض مخرجات الحلقة التي شارك بها 120 طفلًا في مختلف الفئات العمرية، وذلك تحت شعار خلك أخضر، والتي أسهمت في تجسيد أفكار المشاركين واهتمامهم بمجال النباتات وتنسيق الحدائق وإعادة تدوير خامات البيئة.

تضمن الحفل الختامي عددًا من الفقرات المتنوعة التي عززت من قيمة الشعار الذي حملته فعاليات الحلقة على مدار أسبوعين، والتي أقيمت بالتعاون مع حديقة الأشجار والنباتات العُمانية، وبدعم عدد من الجهات التي أسهمت في إنجاح تلك الفعاليات، وتم في نهاية الحفل تكريم المشاركين والمدربين والشركات الراعية للورشة، كما صاحبه افتتاح المعرض الفني والبيئي الذي اطلع من خلاله الحضور وأولياء أمور الأطفال المشاركين على أعمالهم ومخرجاتهم في مجال التشجير، وإعادة خامات موارد البيئة والتي نُفذت خلال فترة الحلقة الصيفية.
وحول ختام فعاليات الحلقة الصيفية ببيت البرندة، تحدث د.سهيل بن سالم الشنفري مدير إدارة الإعلام والتوعية بالوكالة قائلاً: «تحرص بلدية مسقط على مشاركة المجتمع في بناء أفكاره وخاصة لدى الأطفال الناشئة، إذ تعد هذه الحلقة نموذجًا في تعزيز ثقافة التشجير والاهتمام البيئي بالحدائق المنزلية، بالإضافة إلى إعادة استخدام موارد البيئة بإعادة تدويرها لدى تلك الفئات من الأطفال المشاركين، إذ كان للدروس الفنية المختلفة في أعمال البستنة، والمحاضرات التعريفية عن الأشجار والنباتات العُمانية، والورش العملية كرسم النباتات وتنسيق الحدائق، وإعادة تدوير خامات البيئة واستعمالها في التشجير، أهمية كبيرة في بناء ثقافة التشجير، وتحقيق وعي مُبكر لدى الأطفال والطلبة المشاركون للاهتمام بالزراعة في محيطهم البيئي، والمبادرة لاستغلال وقت إجازتهم الصيفية بالشكل الأمثل».

وأضاف مدير إدارة الإعلام والتوعية: «لقد حرص بيت البرندة خلال السنوات الفائتة على هذا النهج، وذلك من خلال استضافة الحلقات الصيفية بشكل سنوي بالتعاون مع فئات المجتمع المختلفة، وضمن مواضيع تعنى برسالة بلدية مسقط واختصاصاتها؛ بهدف إيصال رسالة البلدية في الحفاظ على المرافق البيئية، إلى جانب الاستفادة من أوقات فراغ المشاركين، وصقل مهاراتهم، وتقديم عدد من البرامج والأنشطة التعليمية المستمرة في مجالات عدة.