مذكرة تفاهم بين الجزيرة للأطفال والأونروا

مزاج الاثنين ٢٢/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٢٥ م
مذكرة تفاهم بين الجزيرة للأطفال والأونروا

عمّان - ش
وقعت وكالة الأونروا وقناة الجزيرة للأطفال مذكرة تفاهم بينهما حول البرامج التعليمية.
جرى حفل توقيع المذكرة في العاصمة الأردنية عمّان في تاريخ 18 فبراير 2016 م وتم نقله على الهواء مباشرة من خلال حلقة خاصة بُثت من أستوديو تلفزيون ج في الدوحة. وبهذه المناسبة أكد السيد سعد الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير قنوات (تلفزيون ج- قناة براعم) حرص القناة على توفير كافة الإمكانيات للأطفال سواء الأيتام أو غيرهم من اللاجئين، وتوفير فرص التعليم والخدمات المتميزة لهم كي يشكلوا في النهاية عناصر بناء لمجتمع يحتاج إلى سواعد جميع أبنائه وذلك لتعزيز جهود المؤسسات الاجتماعية والإعلامية نحو التوعية بأهمية العمل الإنساني في تحقيق التلاحم بين فئات الوطن. وأشاد بهذه الاتفاقية قائلاً: في إطار الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذلها الجزيرة للأطفال من أجل مبادرة تعليمية جيدة تجسدت في موقع "تعلم talaam.tv " الذي يعتبر أول موقع إلكتروني تربوي في الوطن العربي يهدف إلى تزويد المشاركين فيه بخدمة الفيديو التعليمي حسب الطلب (VOD) التي تناسب المناهج المدرسية وتوفر بيئة تعليمية عالية الجودة ومتكاملة، وذلك لدعم العملية التربوية بواسطة الوسائل التكنولوجية الحديثة، وفي السياق ذاته تحدث السيد سعد الهديفي عن موقع تعلم قائلاً إن خدمة الموقع تتوفر حصريا لدى المدارس والمؤسسات التعليمية، وسنبدأ بتوفير هذه الخدمة مجانا لجميع اللاجئين في الوطن العربي بالتنسيق مع هيئة الأونروا، كما يسعى تلفزيون ج إلى التعاون مع الأونروا من خلال إنتاج مقاطع فيديو بالشراكة مع تلفزيون الأونروا في الدول والمناطق التي يوجد فيها اللاجئون وتكون تحت رعاية الأونروا، وسيتم عرض هذه المقاطع عبر شاشتي تلفزيون ج وتلفزيون الأونروا، وستتم إضافتها إلى محتوى موقع تعلم.

ومن جانبه قال السيد بيير كرينبول المفوض العام للأونروا إنه يقدر الجهود الحثيثة لجميع شركاء الأونروا وأن هذا التعاون المستمر بين المنظمة وقناة الجزيرة للأطفال سيساهم في تعزيز البرنامج التعليمي للمنظمة، وبخاصة المساعي التي تبذلها المنظمة في سبيل توفير التعليم الجيد والمفيد للطلاب الفلسطينيين اللاجئين الذين تأثر تعليمهم النظامي بسبب النزاع.
وتسعى هذه المبادرة إلى التواصل مع منسوبي الجمعيات وطلابها وتفعيل الجوانب الإنسانية التي تنصب جميعها في خدمة الفئات المستفيدة، وتسهم بصورة فعالة في الحفاظ على سبل التواصل مع هؤلاء المستفيدين وأسرهم الذين يحتاجون إلى مثل هذه الفعاليات، وتنشر الفرحة والسرور في نفوسهم وتخلق لهم أجواء من الفائدة والترفيه والتلاحم.