صلالة - رشيد سالم
رعى وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون ختام معسكر شباب الأندية بمحافظة ظفار الذي انطلق 12 أغسطس الجاري بمشارك 100 شاب من مختلف الأندية الرياضية بالسلطنة ومن المراكز الرياضية، وكان لهم الحضور الإيجابي من خلال البرنامج المعد من قبل اللجنة المشرفة على المعسكر بمحافظة ظفار، والذي احتوى على العديد من الفعاليات تنفذ من قبل عدد المختصين في مختلف المجالات العلمية والفنية والتقنية من خلال حلقات عمل متمثلة في حلقة المونتاج التي يقدمها محمد أحمد عجزون، وحلقة التصوير الضوئي التي يقدمها أنس محمد الذيب باعمر، وحلقة المواقع الإلكترونية التي يقدمها ناصر محمد سعيد تبوك، وحلقة التصميم بالفوتوشوب التي يقدمها عابد عابر جمعان ديوان، وحلقة الخط العربي التي قدمها عوض يوسف عمر.وتستمر فعاليات قرية التنمية ضمن برنامج اليوم الثالث من فعاليات المعسكر الذي يشتمل على فعالية التحدي والمغامرة بين المجموعات الثلاث، وهي الفعالية التي تستحوذ على اهتمام مجموعة كبيرة من المشاركين وتُنفذ بسهل إتين، كما نُفذت بمجمع صلالة الرياضي حلقة عمل بعنوان «القيادة» قدمها هيثم الجعدي، واختتمت بفعالية ترفيهية رياضية بإقامة منافسات في كرة القدم والطائرة، وهي الفعالية الترفيهية الأبرز للمشاركين.
كما تشارك في القرية عدد من الجهات متمثلة قي الهيئة العامة للطيران المدني، وحماية المستهلك، والهيئة العامة للصناعات الحرفية، وصندوق الرفد، والمديرية العامة للبيئة والشــؤون المناخية، والمديرية العامة للسياحـــة، وشرطة عمان السلطانية ممثلة في إدارة المـــرور وإدارة المخدرات، والهيئة العامة لتنمية المؤسســـات الصغيـــرة والمتوسطة (ريادة).
قام المشاركون في المعسكر بزيارة إلى دائرة خدمات الأرصاد بالهيئة العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار، وقدم المعنيون شرحًا وافيًا للمشاركين فيما يتعلق بعلم الأرصاد الجوية، وآلية عمل الأرصاد الجوية وتطورها الكبير والمستمر، والتي تعدُّ الأولى في المنطقة عامة من ناحية الكفاءة والخبرات بامتلاكها أحدث ما توصل إليه العلم في عملية رصد الأنواء المناخية، وتطرقوا إلى تاريخ العواصف والأعاصير التي أثرت على المنطقة منذ العام 2002، وتعريف الشباب المشاركين على جميع أجهزة الرصد وأنظمتها المتنوعة والمختلفة، وكيفية المعرفة والتوقع لأحوال الطقس، بالإضافة إلى التعريف بدور الأرصاد في التنمية والذي استحوذ على انتباه الحضور للـــدور البارز الذي تقدمه الأرصاد من جدوى وبنية أساسية لمختلف القطاعات في التنمية والتخطيط الصناعي، كذلك التخطيط للحد من الكوارث والطاقة المتجددة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى دور الأرصاد في التخطيط الزراعي بالمعرفة المسبقة للعوامل والعناصر الجوية السائدة في المناطق الزراعية التي تساعد الجهات المعنية على اختيار أفضل المحاصيل وأفضل الأوقات في الزراعة، وكذلك معرفة الاحتياطيات المائية.