السلطنة تبني أكبر محطة لطاقة الرياح في الخليج العربي في ظفار

مؤشر السبت ١٩/أغسطس/٢٠١٧ ١٨:٢٣ م
السلطنة تبني أكبر محطة لطاقة الرياح في الخليج العربي في ظفار

مسقط - ش
تستعد السلطنة لبناء أول محطة أول محطة لتوليد الطاقة من الرياح في منطقة الخليج، ويعد المشروع ثمرة اتفاقية تطوير مشتركة تم التوقيع عليها في عام 2014 بين كلٍ من شركة "مصدر" في الإمارات وشركة "كهرباء المناطق الريفية" في السلطنة.

وتحمل المحطة البالغة قدرتها الإنتاجية 50 ميجاواط اسم محافظة ظُفار العُمانية، ومن المقرر أن توفر المحطة الكهرباء النظيفة لـقرابة الـ16 ألف منزل وأن تحد من انبعاثات ما مقداره 110 آلاف طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كهرباء المناطق الريفية المهندس صالح بن ناصر الرمحي: "يعتبر هذا المشروع نقلة جذرية في مشاريع الطاقة النظيفة بالمنطقة بصفة عامة وبالسلطنة بصفة خاصة، حيث يعتبر أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج، وسيسهم في تفادي انبعاث 110 آلاف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، مؤكداً أن توقيع الاتفاقية بشكّل إنجازاً متميزاً لمشروع ظُفار الذي يجري تنفيذه بالتعاون بين جميع الأطراف المعنية بالسلطنة، وبين الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيتم التوقيع على اتفاقيات مصاحبة للمشروع في أكتوبر المقبل".

وأضاف الرمحي: "ستساهم محطة ظُفار لطاقة الرياح في دعم خطط التنويع الاقتصادي التي تتبناها سلطنة عُمان والرامية إلى تنويع مصادر الطاقة عبر توفير مصدر موثوق للطاقة النظيفة يلبي احتياجات الزيادة السكانية التي تشهدها السلطنة ويساهم في تعزيز وتنمية اقتصادها".

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" محمد جميل الرمحي : "تتمتع سلطنة عُمان بقدرات متميزة في مجال الطاقة المتجدّدة، لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويسرنا في "مصدر" أن نساهم في ترسيخ الروابط التاريخية بين دولة الإمارات والسلطنة، من خلال مشاركة خبراتنا وقدراتنا المميزة بتقديم حلول الطاقة المتجددة المتطورة في جميع أنحاء العالم مع أشقائنا في عُمان.