ختام «قرية التنمية» بمعسكر شباب الأندية في ظفار.. اليوم

صلالة - رشيد سالم

تُختتم اليوم فعاليات قرية التنمية ضمن فعاليات معسكر شباب الأندية بمحافظة ظفار، بعد ثلاث أيام شهدت حضورًا ومشاركة إيجابية من قبل الشباب المشاركين في المعسكر الذي سيُختتم بعــد غـــد السبت، والذي سبق أن نُفذ في ثلاث محطات هي: محافظة مسقط (8 - 15 يوليو الفائت)، ومحافظة جنوب الشرقية (22 - 29 يوليو الفائت)، ومحافظة الداخلية (29 يوليو - 5 أغسطــس الجاري)، وجـــاء مســـك الختام في محافظـــة ظفـــار (12 - 19 أغسطس الجاري).

وحفلت قرية التنمية بعدد من الأركان متمثلة في: ركن تعليم المهارات الحرفية والمهنية، حلقات: المونتاج والتصوير الضوئي والمواقع الإلكترونية والتصميم الجرافيكي والخط العربي، بالإضافة إلى ركن التعليم الذاتي، وقد نفذت هذه الأركان وما تضمنته حلقات من قبل عدد من المختصين في مختلف المجالات العلمية والفنية والتقنية، فقدم حلقة المونتاج محمد أحمد عجزون، وقدم حلقة التصوير أنس محمد الذيب باعمر، وحلقة المواقع الإلكترونية قدمها ناصر محمد سعيد تبوك، وقدم حلقى التصميم الجرافيكي عابد عابر جمعان ديوان، وورشة الخط العربي قدمها عوض يوســـف عمر.
وشاركت في القرية عدة جهات حكومية، كالهيئة العامة للطيران المدني، وحماية المستهلك، والهيئة العامة للصناعات الحرفية، وصندوق الرفد، والمديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية، والمديرية العامة للسياحة، وشرطة عمان السلطانية ممثلة في إدارتي المرور والمخدرات، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة).
وقد أوضح مدير دائرة الشؤون المالية بالمديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار، مدير المعسكر عبدالله بن محمد باحجاج أن المعسكر اشتمل على عدد من الفعاليات المتنوعة التي تلبي رغبات الفئة المستهدفة، وهو من الأنشطة المهمة، وتوليه وزارة الشؤون الرياضية جل اهتمامها، وقد نفَّذته المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار من خلال فريق عمل متخصص، وهدف المعسكر إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والأندية الرياضية، من خلال برامجه وأنشطته النوعية التي تلامس احتياجات وميول الشباب في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والفنية والرياضية، بحلقات العمل التخصصية والمحاضرات إلى جانب الجلسات الحوارية مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، واستضافة شخصيات شبابية على المستويين المحلي والإقليمي، إلى جانب تنظيم زيارات للمعالم السياحية والاقتصادية والحضارية التي تزخر بها أرض السلطنة.
وتضمنت المعسكرات بمجملها أنشطة وأعمالًا تطوعية خدمت المجتمع، وجاءت بهدف تعزيز قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتنمية روح المسؤولية المجتمعية لديهم، بالإضافة إلى ترسيخ أواصر الصداقة والأخوَّة بين المشاركين من جميع محافظات السلطنة، وتعزيز روح الفريق الواحد بين المجموعات الشبابية، واكتشاف مهارات وقدرات الشباب والعمل على تنميتها وصقلها، وإكساب شباب الأندية حزمة متكاملة من المهارات والمعارف بما يضمن الاستفادة منها، وغرس القيم الفاضلة لدى الشباب وتعزيز روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.
قام المشاركون في المعسكر والبالغ عددهم 100 شاب من مختلف الأندية الرياضية بالسلطنة ومن المراكز الرياضية، بزيارة لمركز البلدية الترفيهي - مقر فعاليات مهرجان صلالة السياحي الذي يعدُّ أحد المحطات الرئيسية لزوار المحافظة في هــذه الفترة الاســتثنائية من فصـــل الخريف التي تتميز بها محافظة ظفار، ويعدُّ مركز البلدية الترفيهي مقصدًا لمختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار؛ لما يحويه من فعاليات متنوعة وأركان تلبِّي رغبات الجميع، وزار المشاركون القرية التراثية بالمركز للاطلاع على ما تحويه تراث عريق ومشغولات حرفية رائعة نُقشـــت بأيادٍ عمانيـــة من مختلف البيئات الحرفية.
وقال المشارك ناصر بن حسام الريسي: «أولًا أود أن أشكر وزارة الشؤون الرياضية والقائمين على معسكر شباب الأندية في محافظة ظفار على الجهود المبذولة في الوقوف معانا في كل الفعاليات والأنشطة، وقد استفدنا كثيرًا من هذه الأنشطة والفعاليات، خاصة من حلقات العمل التي قُدمت في المعسكر».