ضمن برنامج «شبابي» مسابقة الأندية للإنشاد تحتفي بمرحلة التصفيات قبل النهائية

خاص -
نفذ برنامج شبابي التصفيات قبل النهائية لمسابقة الأندية للإنشاد التي تأتي بإشراف ودعم وزارة الشؤون الرياضية، وذلك في موسمها السابع، وقد احتضنت قاعة المحاضرات بجمعية المرأة العمانية بمسقط التصفيات مساء الثلاثاء الفائت، برعاية رئيس مسابقة الأندية للإنشاد محمود بن عبدالله العبري.

وانطلقت الأمسية بالترحيب بالحضور والمنشدين المتسابقين من قبل عضو اللجنة المنظمة للمسابقة هلال بن سيف الشيادي، لتدخل الأمســــية جوًا من التنافسية الجميلة بين المنشدين الذين صدحوا بحناجرهم ليقدموا رســـالة القيم عبر هذا الفن الراقي، وقدمت اللجنة المنظمة الهدايا في ختام الأمسية للمشاركين الواصلين إلى مرحلة التصفيات قبل النهائية.

المتنافسون

بلغ عدد المنشدين في التصفيات قبل النهائية خمسة عشر منشدًا، مثَّلوا أنديتهم، وهم: أزهر بن فائز الناعبي وسامي بن سيف الصبحي من نادي المصنعة، ومثَّل نادي السويق كل من أحمد بن ناصر القنوبي وحمود بن محمد الشيدي، وجاء من نادي الخابورة المعتصم بن عبدالله الشحي، ومن نادي الشباب عبدالرحمن بن عبيد الحكماني، وصالح بن هاشل الغافري من نادي بهلاء، وعبدالله بن مبارك المحاربي من نادي فنجاء، وعبدالعزيز بن منير المسروري من نادي السيب، وخالد بن محمد العريمي من نادي صور، ومثَّل نادي ينقل علي بن سليمان العلوي، ويونس من عبدالله الشريقي من نادي نزوى، بالإضافة إلى سيف بن مسعود الغرابي من نادي المضيبي، وسلطان بن عبدالله القاسمي من نادي صحم، ويوسف المطروشي من نادي السلام.

المتأهلون

تأهل كل من عبدالله المحاربي من نادي فنجاء، وخالد العريمي ممثل نادي صور، وأحمد القنوبي من نادي السويق، وعبدالعزيز المسروري ممثل نادي السيب، ويوسف المطروشي ممثل نادي السلام، وسيف الغرابي من نادي المضيبي.
كما سبق أنت تأهلت إلى النهائيات خمسة فرق هي: فرقة السرور من نادي السيب، وفرقة لايف من نادي السلام، وفرقة الوفاق من نادي الحـــمراء، وفرقة أريج من نادي صحم، وفرقة الهـــلال من نادي مجيس.
وستقام التصفيات النهائية يوم الاثنين 28 أغسطس على مسرح وزارة التربية والتعليم في الوطية.
وقد تشكلت لجنة التحكيم وتقييم المنشدين المتنافسين برئاسة المنشد أحمد الشيباني وبمعية كل من عبدالله الراشدي وحسن العميري.

الإنشاد رسالة

وتحدث إلينا عضو اللجنة المنظمة هلال الشيادي فقال عن الإنشاد: «هو رسالة هادفة تحمل في طياتها ومضامينها الكثير من الأهداف السامية، كحب الله والوطن وحب الحياة وكل جميل، وتعمل على غرس الأخلاق والمثل العليا والنبيلة، ولابد أن يكون المنشد يتمثل كل ما يدعو إليه عبر رسالته الإنشادية حتى يستطيع أن يقدم الرسالة بكل تلقائية وعفوية».

الإنشاد فن

وأضاف معرجًا في معرض حديثه عن الإنشـــاد قائلًا: «الإنشـــاد فن راق قديم وليس بِدَعًا في هذا الزمــان، ولنا في التاريخ من القصص التي تروي الأناشيد الكثير، وهو صوت نقي يحمل في طياته موسيقى داخلية، فمثل ما توصــــف المرأة الغانية عن الحــلي فكذلك الإنشاد يستغني عن الموسيقى والآلات الطربية، لأنه بطبيعته صــوت يطرب ويطرق بالقلـــب والروح قبـــل اللسان».