كيف أنقذت دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" مجلات المشاهير

مزاج الأربعاء ١٦/أغسطس/٢٠١٧ ١٧:٢٠ م
كيف أنقذت دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" مجلات المشاهير

لندن- وكالات
من المعروف أن الإعلام البريطاني وحتى العالمي كان قد اهتم بالأميرة ديانا وهي على قيد الحياة وحتى بعد مماتها، كما اهتم الإعلام بالحياة الخاصة لأفراد العائلة المالكة البريطانية كثيرا وهي على قيد الحياة، ولكن مع الوقت ابتعدت الأضواء عنهم بعض الشيء، ولم تعد تستهوي صحافة المشاهير، يوميات المملكة وأسرار أفرادها المكتومة. لكن، ومنذ فترة، وبفضل «حركة» غير اعتيادية لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون عادت الأضواء لتتسلط مجدداً على كواليس الأمير وليم وزوجته وعائلتهما الصغيرة.

فبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن من الممكن أن يكون برنامج «جزيرة الحب» مفاجأة هذا الصيف في بريطانيا، لكن المؤشرات تُظهر أن الاهتمام بنجوم برامج الواقع في المملكة بدأ ينخفض، في الوقت الذي يسجل فيه الفضول تجاه العائلة المالكة أعلى مستوياته. وتُظهر أحدث المؤشرات لمبيعات مجلات المشاهير أنها تتهاوى، وقد شككت إحدى المحررات في أشهر تلك المجلات في استمرارية شخصيات تلفزيون الواقع. في المقابل، وصل الاهتمام بالعائلة الملكية إلى أعلى مستوياته، بفضل دوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري، حسب مديرة تحرير مجلة «هللو» روزي نيكسون.

وقالت روزي: إن الجيل الجديد من العائلة الملكية، غيّر صورة الملكية بالنسبة لعامة البريطانيين، وحول العالم. كما اعتبرت أن صناعة المجلات تواجه مصاعب حقيقية، ولكن العائلة الملكية كانت الهدية التي جعلتهم يواصلون؛ حيث إن حفل زفاف أخت دوقة كامبريدج، بيبا ميدلتون، في مايو الماضي، رفع المبيعات لتصل إلى 100 ألف نسخة خلال أسبوع واحد.

وبيّنت نيكسون أن أخبار العائلة الملكية تستحوذ على اهتمام كل الفئات العمرية، إذ أن قراء مجلتها عادة هم في أواخر الثلاثينيات، لكن تبيّن أنهم متابعون من كل الفئات من 18 إلى 80 سنة. وقالت: «أعتقد أن دوقة كامبردج لديها فعلا تأثير هائل. كانت فتاة عادية من الطبقة الوسطى، أوقعت أميراً في حبها، وكانت هذه قصة ساحرة."