صحار – حمد بن عبدالله العيسائي
احتفلت المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة الصحة مؤخرا بتخريج طلبة معاهد التمريض بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة للعام الدراسي (2015) وذلك برعاية محافظ شمال الباطنة سعادة الشيخ مهنا بن سيف بن سالم اللمكي، وحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة محافظتي شمال وجنوب الباطنة وأعضاء مجلس الشورى، والمكرمين من مجلس الدولة، وأعضاء المجالس البلدية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة وعمداء معاهد التمريض والكوادر التدريسية من محافظتي شمال وجنوب الباطنة، وذلك بقاعة عمان في كلية العلوم التطبيقية بولاية صحار.
بدأ الحفل بكلمة وزارة الصحة ألقاها مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة شمال الباطنة سالم بن حسن باعلوي وأوضح فيها أن وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا بتنمية الموارد البشرية كاستراتيجية لتحقيق التطوير الفعال في مجال الخدمات الصحية في السلطنة، ومن هذا المنطلق فقد قامت الوزارة بإنشاء عدد من المعاهد التعليمية من أجل إعداد الكوادر التمريضية والطبية المساعدة، وذلك تماشيا مع السياسة الوطنية للسلطنة.
وأضاف باعلوي أن من أهم أهداف معاهد التمريض إعداد ممرضين مؤهلين بخبرات علمية ومهارات مجيدة، وعليه فقد رسمت الوزارة لنفسها خططا عملت على ترجمتها إلى أهداف واقعية، بل وتعدتها واضعة نصب عينيها الارتقاء بأداء خريجيها وإبراز دورهم. ومن اجل ذلك فقد عملت الوزارة بدءا من العام الأكاديمي 2014/ 2015 على تنفيذ برنامج بكالوريوس التمريض في جميع معاهد السلطنة، وذلك سيؤدي إلى تطوير مهنة التمريض والارتقاء بمستواها وتعزيز مكانة منتسبيها في المجتمع وتحسين ظروف عملهم وكذلك التوافق مع متطلبات الاعتماد والمعايير المحلية والدولية. وعليه فإن هذه المعاهد تعمل باستمرار على إعادة النظر في خططها الدراسية والتوسع في البرامج التخصصية لتواكب احدث المستجدات العالمية وتلبي احتياجات المؤسسات الصحية. وأضاف باعلوي أنه مما يثلج الصدر أن أعداد الخريجين في بلادنا في تزايد مستمر ونمو مطرد وبهذه المناسبة يتم تخريج فوج جديد من الخريجين وعددهم (99) خريجا وخريجة بعد أن أتموا بنجاح متطلبات درجة دبلوم التمريض وإعدادهم بالمعرفة والمهارات والفكر.
وأكد باعلوي في ختام كلمته أن هذا التخرج ليس نهاية المطاف وإنما هو بداية لمرحلة جديدة وأن واجب الخريجين والخريجات تجاه هذا الوطن يتطلب بذل الغالي والنفيس من أجل خدمته في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- وأن يكونوا على قدر المسؤولية وجسامتها.