يوفنتوس يثير قلق جماهيره بالتعادل السلبي مع بولونيا

الجماهير الأحد ٢١/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٤٠ م
يوفنتوس يثير قلق جماهيره بالتعادل السلبي مع بولونيا

روما - د ب أ

أثار يوفنتوس قلق جماهيره قبل أيام من مباراته المرتقبة أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم وسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه بولونيا أول امس في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي. وعرقل بولونيا انطلاقة يوفنتوس في رحلة الدفاع عن لقب البطولة حيث رفع يوفنتوس رصيده إلى 58 نقطة في الصدارة ولكنه بات مهددا بفقدان الصدارة لصالح نابولي. وفي المقابل، رفع بولونيا رصيده إلى 34 نقطة ليتقدم إلى المركز التاسع بفارق الأهداف فقط أمام أمبولي.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما عانى فريق السيدة العجوز من افتقاد الفعالية المطلوبة أمام مرمى بولونيا. واكتسب بولوينا ثقة كبيرة ودفعة معنوية هائلة ليشكل بعض الخطورة على ضيفه في الشوط الثاني وإن ظل التفوق ليوفنتوس لكن دون فعالية على مرمى بولونيا ليستمر التعادل السلبي حتى نهاية المباراة. وتلاعب بوجبا بدفاع بولونيا في الناحية اليمنى ولعب الكرة عرضية في الدقيقة الخامسة ولكن الدفاع أبعدها مباشرة إلى ركنية لم تستغل جيدا.

وواصل يوفنتوس ضغطه الهجومي وشن ألفارو موراتا هجمة خطيرة ومرر الكرة عرضية زاحفة في الدقيقة التاسعة ولكن الدفاع أخرجها لركنية وصلت منها الكرة على رأس الفرنسي باتريس إيفرا الذي لعبها بجوار القائم الأيسر. بمرور الوقت ، تخلى بولونيا عن انكماشه الدفاعي وبدأ في مبادلة يوفنتوس الهجمات.
وواصل الفريقان هجومهما المتبادل، وكاد يوفنتوس يفتتح التسجيل في الدقيقة 30 اثر ضربة ركنية وصلت منها الكرة على رأس بوجبا الذي هيأها لمواطنه وزميله إيفرا أمام المرمى مباشرة ولكن الأخير أطاح بها عاليا تحت ضغط دفاع بولونيا.
وخلال الربع ساعة الأخير من هذا الشوط، لم يختلف الأداء كثيرا حيث ظل يوفنتوس هو الأفضل لكن بلا فعالية هجومية حقيقية فيما ضغط لاعبو بولونيا على دفاع يوفنتوس أحيانا لكن دون لوصول لمرمى بوفون.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى ماسيميليانو أليجيري تغييرا منطقيا بنزول خوان كوادرادو بدلا من بيريرا لتنشيط الأداء وزيادة الفعالية الهجومية بحثا عن هدف التقدم. ورغم هذا التغيير ، كان بولونيا هو الأفضل والأكثر هجوما في بداية الشوط الثاني.
وسدد جياكيريني لاعب يوفنتوس السابق ضربة حرة لبولونيا في الدقيقة 48 لكن الكرة ذهبت عاليا.
وكانت الفرصة الأولى ليوفنتوس في هذا الشوط اثر هجمة بدأها كوادرادو في الدقيقة 53 عندما مرر الكرة إلى ستيفان ليشتشتاينر في الناحية اليمنى ومررها الأخير عرضية ليقابلها بوجبا بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت خارج القائم الأيسر مباشرة.
وواصل بولونيا صموده أمام يوفنتوس في الدقائق التالية وأظهر أصحاب الأرض شجاعة وندية واضحة على المستويين الهجومي والدفاعي في مواجهة حامل اللقب. وأجرى روبرتو دونادوني المدير الفني لبولونيا تغييره الأول في الدقيقة 65 بنزول أنتوني مونيي بدلا من لوكا ريتزو.
كما لعب باولو ديبالا في الدقيقة 68 بدلا من زازا لتنشيط أداء يوفنتوس الهجومي.
ورغم التغييرات التي أجراها الفريق في صفوفه ، استمر إخفاق يوفنتوس في الناحية الهجومية. وسدد ديسترو كرة قوية من ضربة حرة لبولونيا في الدقيقة 75 ولكن الكرة ذهبت فوق مرمى بوفون.
وطالب كوادرادو بضربة جزاء في الدقيقة 80 ولكن الحكم احتسب الكرة ضربة حرة خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة. وكثف يوفنتوس هجومه في نهاية المباراة لكنه فشل مجددا في التغلب على صمود وبسالة دفاع بولونيا لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

اليجيري : سأشجع ميلان

من جهته قال ماسيمو أليجري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي، “إن فريقه لا يمكنه الفوز في كل وقت.

اعترف أن التعادل مخيب للآمال، ولكن نحن قادمون من 15 انتصارا متتاليا، وبولونيا واحد من الفرق النموذجية في الدوري”. وتابع: “في كرة القدم، لا يمكنك الفوز في كل وقت، لقد حافظنا على نظافة شباكنا مرة أخرى وهذا أمر مهم بالتأكيد”. وأردف: “سيموني زازا وألفارو موراتا لعبا جيدًا، ولكن لم يكن هناك الكثير من المساحات للتهديف”.
وعن احتمالية فقدان الصدارة في حال فوز نابولي على الميلان، أجاب أليجري: “من الواضح أني سأشجع ميلان يوم الاثنين”. وأكمل: “أيا كان ما سيحدث بعد ذلك، أنا واثق من أن يوفنتوس سيواصل القتال من أجل الفوز بلقب الدوري الايطالي حتى النهاية”. وعن إصابات فريقه قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني بدوري أبطال أوروبا، أوضح: “ماريو ماندزوكيتش على ما يرام، سامي خضيرة يجب أن يعود، كما نأمل في تعافي جورجيو كيليني وأليكس ساندرو سريعا”.