عندما يتعثر الكبار

مقالات رأي و تحليلات الأحد ٢١/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٣٥ م
عندما يتعثر الكبار

جابر نصار

مجالس ادارات الاندية تتحمل تراجع مستويات فرقها فهى لا تحسن التخطيط ولا توفر للمدرب ما يريد ويغيب اعضائها عندما يخسر الفريق ويعودون فى حالة فوزه الخلافات شديدة بين الاعضاء وهذا يكون له تاثيرا سلبيا على نتائج فرق النادى جميعها وبالذات على كرة القدم وبعد الخسائر تظهر على السطح حجم الخلافات ويبدء القيل والقال ويبدء العمل الترقيعى والعشوائى وخير مثال فريق كرة القدم فى النادى العربى الكويتى ففى الموسم الماضى كان الفريق فى عز توهجه فريقا ممتعا لاعبيه وجمهورة الوفى الذى كان سببا فى ان يكون الدورى فى افضل مستوياته وحينها حقق الفريق بطولة كاس سمو ولى العهد وسعد الجميع حتى لمن لا يشجع الاخضر بعوده هذا الفريق لمستواه وقد نجح المدرب بونياك على اعاده الفريق الى منصات التتويج ولكن كانت الصدمة حين لم يتم التجديد للمدرب كون نائب رئيس النادى عبدالعزيز عاشور لم يرغب فى وجوده !! ووسط خلافات ادارية كان الفريق العرباوى الضحية وتم اسناد المهمة لمدرب اخر مع بداية الموسم ولكن تعرض الفريق لخسائر وغابت الروح التى عهدها الجمهورالعرباوى ووسط مد وجزر تم الاتصال فى المدرب بونياك بعد الاستغناء عن المدرب الذى قاد الفريق فى البداية وحاول المدرب ترميم ما هدمه المدرب السابق ولكن ( الشق عود) ليحقق الفوز فى اربعة مباريات ثم يقدم لاعبوة عرضا متواضعا جدا امام القادسية ليخسر فى ثنائية وكانت من المفروض ان تكون سداسية والواقع ان الفريق يعانى من كارثة فى خط دفاعه الاسوء والاضعف والاكثر اخطاء مع خط وسط متهالك وكان على بونياك ان يقوم فى تغيير ولكن ابقى كل شيئ كم هو واقولها فى صراحة الفريق فى حاجة ماسة لابعاد سبعة لاعبين عن التشكيلة الاساسية والاستعانة فى قلب دفاع فى نفس مستوى مدافع الستينات والسبعينات صخرة الدفاع مرزوق سعيد ولاعب وسط ارتكاز على نفس اداء فواز بخيت لاعب كاظمة السابق مع البحث عن نجوم بارزين فى الاندية الاخرى

شربكة .. دربكة:
الدوري المصري لكره القدم فقدالكثير من توهجه وحماسه ونجوميه لاعبيه حتى الجمهور الرياضى لم يعد زي زمان باهازيجه الجميلة( كفاية حرام ) وقاعدين ليه مت تقومى تروحو) شاهدت مبارتين فى الدورى هناك و رددت ( لسه فاكر كان زمان)
... ...........
خالد الحربان كان مدرسة فى التعليق الرياضى احبه الكبار قبل الصغار كافح واجتهد عاش يتيما منذ الصغر وكان يدرس وفى العطلة يعمل على سيارة اجرة يقول كل هذا بكل فخر بعد ابتعاده عن التعليق لظروف السن فقد الدورى الكويتي الكثير من جماليته..
............
عندما كان يلعب عدنان الطليانى احد اساطير الكرة الاماراتية كنا نشعر ان للمنتخب هيبة وقوة فوجودة فى الملعب وشخصيتة ونظرته الحاده تجعل من يلعب امامه يصاب فى الارق قبل المباراة وهنا لا يرحمه بوحمدان..
..........
منذ سنوات طويلة اعتزل الفارس الاسمر فتحى كميل ومع اعتزاله لم يذهب صديق لى الى الملعب منذ ذلك الوقت وعندما سالته عن السبب قال : عندما ارى لاعبا فى ربع مستواه فاصطحبك معى للملعب واعود من جديد..
.... .....
اخر شربكة :
حاول يكون لذاتك بنظرتك صيت
لان الثقة بالنفس .. فضل وفضيلة
واطلع من الدنيا ولك بالعلا بيت
بالوجه الابيض .. والصفات النبيلة
وجامل وعامل بالمثل ، خلك ان جيت
جيه مطر.. وان غبت غيبة قبيلة!!