مسقط - العمانية
دُشنت أمس جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2017م في نسختها الخامسة برعاية وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري، بحضور موسع من المبتكرين والمهتمين من الشباب وعدد من المسؤولين والمتقدِّمين للجائزة بفندق جراند حياة.
وقال وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري في تصريح صحفي: إن هذه المبادرات والجوائز داعمة للجهود التي تقدمها حكومة السلطنة في تشجيع الشباب ودفعهم إلى تقديم المزيد من هذه المبادرات التي تسهم في خدمة الوطن واقتصاده وخدمة للجوانب الفكرية المتصلة بكافة سبل التطور العام.
وأشار سعادته إلى أن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2017م تتضمن مبادرات في المجال الثقافي والعلمي، الأمر الذي تركز عليه الحكومة وكل الحكومات الساعية إلى أن يكون هناك مجتمع متطور تكون فيه التكنولوجيا باعثا من بواعث تنويع مجالات تطور الاقتصاد الوطني.
وبين سعادته أن مثل هذه المبادرات تخدم فئة الشباب التي تُشكل الأغلبية في السلطنة، مؤكدًا على أهمية وجود تكامل دائم بين كل القطاعات سواء القطاع الحكومي أو الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني التي تُسهم في أدوار مشهودة في هذا الجانب.
من جانبه قال المكرَّم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرُّؤية المشرف العام على الجائزة في كلمة له: إنَّ «الرُّؤية» بإعلانها تدشين النسخة الخامسة من «جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب» لتجدِّد بذلك عهدَها بمُواصلة دَعْم أبنائنا من المُبدعين والمبتكرين الشباب استكمالًا لأربعة أعوام مَضَت.
من جانبه أكد سعيد البلوشي نائب الرئيس الأول للشؤون الفنية بشركة أوكسيدنتال عمان أن دعم الشركة لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب ينبع من إيمانها العميق بأهمية تشجيع الشباب وتحفيزهم على الابتكار والإجادة في شتى المجالات.
من جهتها قالت المهندسة شريفة بنت حمدون النعمانية عضوة اللجنة الوطنية للشباب في كلمة لها خلال التدشين: إن الحراك المجتمعي الذي تثيره مبادرات العمل التطوعي تعد في أحيان كثيرة مقياسًا لوعي المجتمعات بأدوارِها وتحملها لمسؤوليّاتها ومبادراتها في تحسين ظروفها، مؤكدة أن العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، حيث يكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يومًا بعد يوم.