كبار المسؤولين يثمنون فوز «شباب عمان الثانية» في سباق السفن الشراعية الطويلة

بلادنا الخميس ١٠/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
كبار المسؤولين يثمنون فوز «شباب عمان الثانية» في سباق السفن الشراعية الطويلة

مسقط -
ثـمن عدد من كبار المسؤولين بالدولة فوز سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) بالمركز الأول في سباق السفن الشراعية الطويلة لبحر البلطيق من بين (104) مائة وأربع سفن شراعية، وذلك في إطار رحلتها الدولية الثالثة (شراع الصداقة والسلام)، مؤكدين على أهمية رسالتها النبيلة بما اقتضته التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- في نشر رسائل السلام والمحبة والإخاء بين شعوب العالم، معبرين عن ما قامت به السفينة من أدوار رائدة وهي تحمل معها البعد والفكر السامي، والتعريف بأمجاد عمان البحرية وتاريخها العريق التليد، وتمكنها من مواصلة ما بدأته مثيلتها (شباب عمان الأولى) في تحقيق الإنجازات العالمية والأهداف الوطنية المتوخاة.

ثـمرة للثقة والتوجيهات السامية

معالي سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء): «يسرني أن أتقدم للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله رعاه- بالتهنئة بمناسبة فوز سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية)، ونيلها كأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية الطويلة لعام 2017م، ويأتي هذا الإنجاز ثـمرة للثقة والتوجيهات السامية التي يوليها للشباب العماني جل اهتمامه وصقل مهاراته وتنمية قدراته للوصول بعمان إلى هذه المنجزات، كما أهنئ معالي السيد الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع وقائد البحرية السلطانية العمانية وجميع طاقم السفينة بهذا الإنجاز الدولي الكبير.

مكتسبات وطنية

وقال وزير السياحة معالي أحمد بن ناصر المحرزي: كم هو دورها رائد وعظيم وهي سفير متنقل يحكي سيرة أمجاد عمان التليدة وحاضرها المشرق وما تنعم به من مكتسبات وطنية ومقومات سياحية فريدة تتوسط جغرافيتها المتنوعة.
وقال الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: هذا الفوز ليس بغريب على السفينة، فقد اعتادت على تحقيق الإنجازات المشرفة وأن تتبوأ دائما المراكز المتقدمة في القيام بهذه المهام الإنسانية والثقافية النبيلة.
ولقد استطاعت السفينة بتوفيق من المولى سبحانه وتعالى أن تجسد من خلال رحلاتها الدولية الفكر السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- الداعي دائما إلى السلام والوئام ونشر المحبة بين شعوب العالم المختلفة.

تعميق أواصر المحبة

من جانبه أشاد اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية بالإنجازات المشرفة للسفينة قائلا: جاء هذا الإنجاز ترجمة للأوامر السامية للقائد الأعلى للقوات المسلحة -رعاه الله- الداعية إلى تعميق أواصر المحبة والسلام بين دول العالم، وهي بلا ريب فرصة ثـمينة أغتنمها في أن أبارك لطاقم السفينة فوزهم وتحقيقهم لهذه المرتبة العالية التي نفخر بها جميعا.

وقال وكيل وزارة التجارة والصناعة سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب: تعد السفينة خير سفير لسلطنة عمان كونها السفينة الشراعية العربية الوحيدة المشاركة في المهرجان، وكذلك من خلال رسالتها النبيلة في نشر ثقافة المحبة والسلام، إضافة إلى الترويج لمقومات السلطنة الاقتصادية والسياحية والخدمية والتعريف بالتراث العماني الأصيل.

أبناء سادة البحار

وذكر نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية سعادة د. عصام بن علي بن أحمد الرواس قائلا: إنها ملحمة ليست غريبة على الشباب العماني رواد البحر وأبناء سادة البحار الذين دونوا سجلات نورانية حافلة بالبذل والعطاء والتحدي ونشر ثقافة السلام والمحبة سلوكاً وقيما ومبادئ وأهدافاً، جاعلةً شعار التسامح عنوانا و جواز مرور بين الأوطان،
كما هنأ رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة سعيد بن صالح الكيومي سفينة (شباب عمان الثانية) بفوزها بكأس الصداقة الدولية 2017م قائلا: السفينة بهذه المشاركة والمشاركات السابقة وبفوزها الكبير استطاعت أن تنقل للعالم أجمع الصورة الناصعة النقية عما تشهده السلطنة من أمن وأمان وما يتحقق على أرضها من تنمية شاملة مســتدامة، ولذلك فإن دور ســفينة (شــباب عمـــان الثانية) دور حيوي لدعم النشــاط الاقتصـــادي والاستثماري في مختلف القطاعــات والأنشطة الإنتاجية منها والخدمية.

امتداد لإنجازات السفينة

أما المقدم الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد سفينة (شباب عمان الثانية) فقال: أحمد الله وأشكره على تتويج السفينة بكأس الصداقة الدولية، وهذا هو الإنجاز الأول لسفينة (شباب عمان الثانية)، وهو امتداد لإنجازات السفينة (شباب عمان) السابقة، والذي لم يتأت إلا بجهود طاقمها المخلص الذي أفنى وقته وجهده في سبيل تحقيق هذه الفوز الوطني، وتحليهم بقيم المحبة والتعاون مع أطقم السفن المشاركة الأخرى.