ابن المعلم السعودي الذي قتلته زوجته اليمنية يروي تفاصيل جديدة عن الجريمة

الرياض- ش

روى ابن المعلم السعودي المتقاعد علي معدي الذي قتلته زوجته اليمنية بطعنات قاتلة يوم السبت الفائت تفاصيل جديدة عن الجريمة المرعوية التي هزت المجتمع السعودي.
وقال عاد ابن المغدور الذي يعمل ممرضا في مركز الرعاية الصحية بمنطقة الضرس أنه التقى والده لآخر مرة في الساعة الثالثة أي قبل ساعات قليلة من الجريمة المروعة، كما ذكر لصحيفة "عكاظ".

وأكد عادل أنه نقل والده إلى المستشفى وهو على قيد الحياة، وكان ينزف وتمت حياكة الجرح القطعي في العنق، ونقل إلى قسم الأشعة وفجأة ضاقت أنفاسه وأعيد ثانية إلى قسم الحوادث وأخضع إلى تنفس اصطناعي غير أنه لفظ أنفاسه وأسلم الروح إلى بارئها.
وأشار إلى أنه لاحظ أن الدم كان يتدفق من مكان الجرح التي تمت حياكته ونقل إلى قسم العناية المركزة وكان قدر الله أسرع.
ولفت عادل إلى أن ابنة عمه تعمل ممرضة في المستشفى ذاته، وأن الجرح كان صغيرا، كما أن والده لم يكن فاقدا للوعي ومكث نحو ساعتين بكامل وعيه.
وروى عادل تفاصيل الجريمة المروعة، مؤكدًا أن القاتلة مكثت في الشقة الخاصة بها في الطابق الأول من المنزل، ولم تحاول الفرار وظلت في موقعها حتى تم إلقاء القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن الجانية استخدمت سكين المطبخ في الاعتداء على والده.
وأردف نجل الراحل، أن والده تزوج بالقاتلة في رجب الماضي، وأن الزواج موثق لدى جهات الاختصاص، نافيا بذلك ما تناوله البعض عن عدم توثيق الزواج.
وأكد عادل أنه سيعمل على تحريك دعاوى قضائية ضد من نقلوا أنباء غير صحيحة بهذا الشأن، فضلا عن المطالبة بالتحقيق فيما أسماه إهمال المستشفى في إنقاذ حياة والده.