لعبة مريم تثير الجدل في الخليج

مزاج الثلاثاء ٠٨/أغسطس/٢٠١٧ ١٦:١٠ م
لعبة مريم تثير الجدل في الخليج

الرياض - ش

تسبَّبت لعبة إلكترونية، تسمى لعبة مريم في ردود فعل واسعة بين مستخدميها، وصعد وسم #لعبة_مريم قائمة الترند في "تويتر" في جميع دول الخليج العربي، وحمل الآلاف من التغريدات حول هذه اللعبة لأن شخصية "مريم" تطلب بعض الأسئلة المتعلقة بالخصوصية، مثل أين يقع منزلك، وأسئلة عن حياتك، وبعض الأسئلة التي أثارت غرابة واستهجان بعض المستخدمين.

صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية تواصلت مع مطوِّر اللعبة سلمان الحربي، الذي قال ردًّا على بعض اتهامات المغردين إن اللعبة تتطفل على خصوصياتهم: "اللعبة لا تحفظ الإجابات، وبعض الأسئلة التي توجَّه للمشارك باللعبة لتثير حماسه فقط، لا أكثر من ذلك. وقد قام بتحميل اللعبة في الرياض 31 ألف مستخدم،" وتدور تفاصيل اللعبة حول شخصية مريم التي تاهت عن منزلها، وتريد من المشارك أن يعيدها له، وتسأله بعض الأسئلة التي لاقت استغراب الكثيرين.

ومن جانب آخر، حذَّر العقيد ومستشار أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية في الكويت رائد الرومي، من لعبة جديدة اسمها "مريم" مؤكدًا أنها فخ لسرقة البيانات والمعلومات والمواقع، محذرًا في الوقت ذاته من لعبها والتنقل بين مراحلها وإنقاذها" افتراضيًا بحسب ما نشرته صحيفة سبق السعودية الإلكترونية

حوار خطير مع مبرمج لعبة مريم يكشف فيه أسرارها اضغط هنا للمشاهدة

وقال "الرومي: "انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعبة تسمى "مريم"، ويتم تحميلها عن طريق الآيفون و"الأندرويد" وتدور أحداثها حول الطفلة مريم المفقودة في الغابة وتطلب مساعدتها".

وأضاف: تعتمد هذه اللعبة على البعد النفسي، وتستخدم من خلالها المؤثرات الصوتية والمرئية المرعبة، وكل ما عليك هو الإجابة عن أسئلة مريم في كل مرة حتى تصل إلى المنزل، وكل يوم توجد كمية جديدة من الأسئلة امتدادًا للأسئلة السابقة، وهكذا حتى تنتهي اللعبة.

وتابع المستشار الرومي: هذه اللعبة تعتمد على الهندسة الاجتماعية في جمع المعلومات الشخصية والخاصة من زوارها، وقد تطلب منك اللعبة الدخول على روابط معينة أو إعطاء موافقة على صلاحيات في جهازك.

ونصح رائد الرومي بالابتعاد عن هذه اللعبة التي يدور حولها الشكوك والمحاذير والتي يمكن من خلالها التأثير على الطفل أو المراهق في إذاء نفسه أو انتهاك خصوصيته ومعلوماته على الإنترنت.