مسقط - عبدالله الرحبي
بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي بوشر تجمعه لبدء رحلة الاستعداد لدوري الدرجة الأولي لموسم 2017/2018م، والذي سينطلق في منتصف سبتمبر المقبل، ومنذ اليوم الأول حضر اللاعبون على الملعب ببوشر بحضور رئيس النادي الشيخ سيف الخليلي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري، وتغيب بعض اللاعبين لظروف خاصة على أمل اكتمالهم خلال هذا الأسبوع، كما سينظم لتدريبات الفريق الثلاثة المحترفين القادمين من القارة الإفريقية لتعزيز صفوف الفريق في مشواره المقبل.
وحول هذه الاستعدادات تحدث رئيس النادي الشيخ سيف الخليلي، حيث قال: نبدأ اليوم أولي الاستعداد لدوري الدرجة الأولي وندخل بطموح كبيرة، حيث نراهن على هذه المواهب الشابة والتي بدأنا في إعدادها العام المنصرم منحنا الفرصة للفريق الأولمبي الذي فاز بكأس الفرق الأولمبية على مستوى السلطنة ليكون هو الفريق الأول نظرا ما يمتلكونه من خبرة كروية نظير الاحتكاك الكروي، وما أظهروه من نتائج إيجابية ونحن هنا لدينا الخطة لأعداد هذا الفريق لسنوات وليس لسنة واحدة فقط.
مشيرا إلى أن الموسم الفائت تعرض فريقنا الكروي لبعض الظروف التي تسببت في عدم تأهلنا لدوري المحترفين، منها بعض الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين المحترفين أيضا كان عامل الخبرة لبعض اللاعبين دون المستوى، وأيضا اللاعبون المحترفون الثلاثة تم الاستغناء عنهم الأول مهاجم صريح كان لديه إصابة والآخر الوسط خارج المهمة نظرا لحصوله على إنذارات كثيرة البرازيلي فرنالدوا ولسنا بحاجة له، لدينا لاعبون محليون يمتلكون مهارات عالية مع التركيز علي العامل الهجومي والوسط، ولكن بالرغم من عدم تأهلنا إلا أننا راضون عن ما تم إنجازه وهذا الموســـم نتطلع لتحقيق نتائج إيجابية. وقال إن نادي بوشر كعادته لا يحتاج إلى لاعبين محترفين محلين، فالنادي ولاد بالكثير من اللاعبين المميزين وهناك لاعبون من بوشر ذهبوا للعب في أندية محلية.
تعاقدات
وأوضح الخليلي أنه خلال الأسبوع المقبل سينظم ثلاثة لاعبين من القارة الأفريقية يلعبون في المنتخبات الوطنية ببلدانهم نأمل أن يكونوا إضافة للفريق.
وقال الخليلي: إننا في هذا الموسم متفائلون للتأهل لدوري الكبار نظرا لعدة عوامل منها الاستقرار الفني والإداري ووجود وجوه شابة بالفريق أيضا هناك استثمارات قادمة إذا تأهلنا تشكل رافدا في دعم الفريق ماليا، بشكل عام ستكون هناك موارد للنادي من تلك الاستثمارات.
وقال الخليلي: إن ثقتنا بالفريق الأول كبيرة نحن قريبون منهم، ونعمل معا كفريق واحد وأحيانا في بعض الفترات أنزل شخصيا للعب معهم والقيام بالتدريبات لأكون قريبا أكثر من اللاعبين، والفريق يقوده المدرب الوطني سعيد الرقادي ومساعده أيضا هيثم العلوي.
وعن الخبير الفني قال الخليلي: لا يوجد لدينا خبير فني، ولكن كمـــا يعلم الجميع أن وجــوده في أي فريق مهم جـــدا، وللحصول على خبير فني لابد من إعطاء الأندية تراخيــص، وهذه التراخيص تمنح في العـــادة لدوري المحترفين، ولكن الاتحاد العماني لكرة القدم أجلها لأربع سنوات كان المفترض أن يبدأ الاتحاد بصرف التراخيص.
وفي العادة أي ناد لا يملك ترخيص لخبير فني لا يمكنه المشاركة في الاستحقاقات الآسيوية ولكنهم متساهلون في عدد المقاعد التي يمنحونها لنا، والتراخيص كما هو معلوم تعطي الحق في توفير خبير فني للنادي الذي بدوره يهيئ النادي لأعداد الخطط الفنية لجميع الفئات السنية بالأندية والخطط للمعسكرات، الخطط الداخلية والخارجية، وأيضا اختيار مجلس الإدارة، ويجب أن يكون حاملا لشهادة البرو، وأيضا من المفترض لأي ناد أن يكون لديه مدير مالي يعمل بالنادي، ولكن في كل الأحوال قد نعذر الأندية بعدم قدرتها على جلب خبير مالي أو خبراء لأن الأندية تعاني ماليا وهذا مرهق لها، ولكن واقعيا توفير ما سبق في غاية السهولة، وقد أصدر الاتحاد في نهاية الموسم الفائت 2016/2017م تعميما بإلزام أندية دوري المحترفين باستخــراج تصــاريـح، لذلك الاتحــاد أعـطى فرصة أخرى للأندية.
نحن على مستوى نادي بوشر هذا العام سيكون معنا ترخيص بدأنا به من العام الفائت حسب التعميم الصادر من الاتحاد، لأنه- قانونا- أي ناد لديه تصريح يصعد إلى المحترفين، وينزل مكانه ناد من المحترفين للدرجة الأولى، ولكن الاتحاد ارتأى أن يعطي فرصة للأندية مرة أخرى.
وعن الوضع المالي قال رئيس نادي بوشر: الوضع المالي متوافق مع خطط الفريق، لا نرهق أنفسنا بأمور مالية لا نستطيع فيما بعد التغلب عليها، فنحن نسير وفق خطة ممنهجـــة، في الموسم الفائت أنهينا كل التزاماتنا المالية، وهذا العــام ســـوف لن يكون هناك التزامات مالية مؤجلة.
واختتم الخليلي حديثه بالتوفيق للفريق: كون فريقنا يقابل فرقا قوية، فمجموعتنا قوية، ولكن أكرر ثقتنا باللاعبين كبيرة، لدينا كوادر محلية تمتلك مهارات وندعو الجميع للعمل كفريق واحد ونتكاتف جميعا للوصول للهدف المنشود، والدعوة أيضا للجماهير لمساندة الفريق والوثوق معه.
وقال المدرب سعيد الرقادي: نحن بدأنا التجمع اليوم بعد فترة توقف كبيرة فمن شهر فبراير من الموسم الفائت متوقفون، وهذا يضاعف مهمتنا لأن فترة التجمع شهر واحد ليست كافية، لا نستطيع إنجاز كل شيء في التدريب، ولكن نحاول بقدر المستطاع، فاللاعبون يمتلكون خبرات تؤهلهم للمنافسة، وأضاف أيضا مجموعتنا صعبة، فنحن معنا فريق الخابورة ومجيس وجعلان وفريق الوسطي والسيب، كلها فرق لديها إمكانيات فنية كبيرة، ولكن العطاء على أرضية المعلب سيكون مختلف بإذن الله نأمل التوفيق والصعود لدوري، الكبار فنحن نعول كثيرا على نجوم الفريق الشابة والطامحة لتحقيق انتصارات تسعد جماهير النادي.