رئيس بعثة الحج العمانية سلطان الهنائي: الأمور المتعلقة بحجاج السلطنة تسير وفق المخطط لها

بلادنا الثلاثاء ٠٨/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
رئيس بعثة الحج العمانية سلطان الهنائي: 

الأمور المتعلقة بحجاج السلطنة تسير وفق المخطط لها

مسقط - سعيد الهاشمي

قال رئيس بعثة الحج العمانية الشيخ سلطان بن سعيد الهنائي: إن البعثة عملت على متابعة إنهاء تسجيل حجاج السلطنة واستكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالفحص الطبي والتحاق حجاج السلطنة بالشركات الناقلة لهم.

وأشار إلى أن شركات الحج العمانية تقوم حاليا باستكمال التعاقدات المتعلقة بالإسكان والإعاشة والنقل وغيرها من الخدمات في المملكة العربية السعودية، كما تم الاتفاق مع مؤسسة الطواف العربية التي تقدم الخدمات للحجاج العمانيين في مشعري منى وعرفة على نوعية الخدمات التي ستقدم لحجاج السلطنة هذا العام، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين البعثة وبين المؤسسة حول تلك الخدمات.

جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها الهنائي لـ»الشبيبة»، مضيفا أن البعثة اتخذت جميع الإجراءات للتوجه إلى الديار المقدسة في 26 من ذي القعدة الموافق 19 أغسطس من هذا العام، وستتوجه البعثة إلى مكة المكرمة، وبعد ذلك سيذهب فريق من البعثة إلى المدينة المنورة، لأن عدد الحجاج الذين سيذهبون إلى المدينة المنورة في بداية موسم الحج يقارب 10 آلاف حاج عماني، فالوفود المختلفة ومنها وفد الإفتاء والإرشاد الديني والوفد الطبي ووفد الإشراف على شركات الحج والوفد الإداري والمالي ووفد الشرطة جميع هذه الوفود قامت بإعداد خطط تنفيذية سواء داخل السلطنة أي قبل الذهاب أو بعد ذهابهم إلى الديار المقدسة، وسيتم العمل على تنفيذ تلك الخطط وعلى تطويرها وتعديلها بما يتوافق مع المعطيات التي تستجد في الديار المقدسة، وقد استكملت جميع الإجراءات المتعلقة بالبعثة، أما فيما يتعلق بتأشيرات الوافدين فسيتم البدء بإصدارها اعتبارا من هذا الأسبوع ويتوقع الانتهاء منها منتصف الأسبوع المقبل بإذن الله.
شركات الحج ملتزمةوأكد الهنائي أن الأمور المتعلقة بحجاج السلطنة تسير حتى الآن وفق المخطط لها، وأن شركات الحج ملتزمة بما هو مطلوب منها وتعمل بجدية لإنهاء التعاقدات والالتزامات بما يتوافق مع كراسة الخدمات التي عرضتها عبر النظام الإلكتروني لتسجيل حجاج السلطنة. وأوضح الهنائي أن حجاج السلطنة أنهوا الإجراءات المتعلقة بالسلطنة من فحوصات طبية وإصدار بطاقة الحج الذكية، وسيتم خلال هذا الأسبوع تحويل بيانات حجاج السلطنة إلى المسار الإلكتروني السعودي، وتكوين حزم الخدمات التي تعاقدت على أساسها شركات الحج بالمسار الإلكتروني السعودي، وهذا يتم عبر شركات الحج التي تقوم بذلك، فالذي تقوم به الوزارة هو تحويل بيانات الحجاج إلكترونيا بناء على الترابط الذي تم بين النظام الإلكتروني لحجاج السلطنة والنظام الإلكتروني للحجاج لدى المملكة العربية السعودية، فبعد تحويل تلك البيانات وتثبيت بيانات كل حاج في المسار الإلكتروني السعودي مع تكوين حزم الخدمات تتمكن شركة الحج من طباعة تصريح الحج السعودي، وهذا التصريح يمكّن الحاج من دخول الديار المقدسة لأداء مشاعر الحج، ويتمكن من خلال بطاقة الحج الذكية التي تصدر من السلطنة من دخول مخيم منى ومخيم عرفة المخصص للعمانيين.

حزم لتوزيع الحجاجوعن المطلوب من الحجاج ومن شركات الحج العمانية خلال هذه الفترة أشار رئيس بعثة الحج العمانية إلى أن المطلوب من شركات الحج العمانية أن تعجل في استكمال الالتزامات والتعاقدات بما يتوافق مع كراسة الخدمات، وأن تعجل كذلك في تكوين حزم الخدمات الإلكترونية في النظام الإلكتروني السعودي، لأن هذا من الأعمال التي تقوم بها هذه الشركات فلديها أرقام تسمى «رقم منظم» يمنح من القائمين على المسار الإلكتروني السعودي في الديار المقدسة يمكن هذه الشركات من تكوين حزم الخدمات ومن توزيع الحجاج على تلك الحزم بحسب المتفق عليه بينهم وبين الحجاج، كما أن عليها كذلك أن تقوم بالتواصل المباشر مع الحجاج للتأكد من جاهزيتهم وجاهزية الوثائق التي يحتاجون إليها للسفر، بخاصة وأن السفر لدخول الديار المقدسة لأداء الحج غير مسموح به إلا بالجواز، وهذا بحسب التعميم المتفق عليه بأن يتم دخول الحجاج جميعا بجواز السفر، وهذا ينبغي أن تتنبه له شركات الحج وتبلغ به جميع الحجاج الملتحقين بها، أما الحاج في هذه الفترة فعليه مراجعة النفس، فهي مرحلة اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالتهيئة النفسية والتهيئة الفقهية والمعرفية، بحيث يكون على وعي بأداء مناسك الحج، وكذلك لا يغفل عن الجوانب الأمنية والجوانب الصحية التي سيحتاج إليها وسيتطلبها أداؤه لمناسك الحج، كذلك يأخذ في الحسبان أنه سيذهب إلى رحلة ليست ترفيهية وإنما هي رحلة فيها نوع من المشقة وفيها نوع من الصعوبات التي ربما لم يتوقعها فيما سبق، بخاصة وأن أغلب حجاج السلطنة في هذا الموسم هم من حجاج الفريضة الذين لم يسبق لهم أداء الحج سابقا، لذلك عليهم أن يتهيؤوا لأداء هذه الشعيرة، وأن يأخذوا في حسبانهم أن الرحلة تتطلب وعيا بجوانب التغذية وما هو الغذاء المناسب للحاج وبخاصة مع الإرهاق والتعب وتزاحم أعمال المناسك عليهم فيحتاج إلى أن يبحث عن الغذاء الأنسب الذي ينبغي أن يتناوله، وأن يكون استعدادهم في جميع الجوانب.