مناقشة الحملة الوطنية لمرض الحصبة بالعوابي

العوابي - محمد بن هلال الخروصي

عقد بمكتب والي العوابي في محافظة جنوب الباطنة صباح أمس اجتماع لمناقشة تفشي مرض الحصبة، وذلك ضمن الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة في الفترة من 10-16 من شهر سبتمبر المقبل وللفئة العمرية (20-35).

وقد ترأس الاجتماع نائب والي العوابي الشيخ شهاب بن حمد البلوشي وبحضور عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي سعادة هلال بن عبدالرحمن الخروصي وعضوي المجلس البلدي بالولاية ومدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة د. زايد بن خليفة المــياحي ورئيـــس قسم العلاقات العامة بالخدمات الصحية بجنوب الباطنة علي بن محمد اللمكي ورؤساء المصالح الصحـــية بالولاية وشيوخ ورشـــداء ولاية العوابي ومراسلي الصحـف المحلية بالولاية ورئيسة جمعيــة المرأة العمانية بالعوابي.
وبدأ نائب والي العوابي الشيخ شهاب بن حمد البلوشي الاجتماع بالشكر الجزيل للجهود التي تبذلها الخدمات الصحية في المحافظة وما تقدمه من خدمات ورعاية صحية ملموسة في التصدي للأمراض المعدية داعيا الحضور إلى القيام بدورهم من خلال توصيل هذه الرسالة إلى جميع شرائح المجتمع والعمل معا من أجل إنجاح هذه الحملة الوطنية.
ومن ثم تحدث مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة د. زايد بن خليفة المياحي عن أهمية هذه الحملة الوطنية وأن الصحة العامة هي مسؤولية الجميع، منوها إلى أن مرض الحصبة من الأمراض الخطيرة التي يسهل تفشيها وانتشارها بسرعة، ومن أعراض هذا المرض ارتفاع في درجة الحرارة، ورشح شديد، ومشاكل في الرئة، وظهور طفح جلدي، والتهاون فيه يؤدي إلى أمراض خطيرة منها الالتهابات ومرض السحايا. وأضاف د. زايد المياحي أن هذه الحملة تأتي في إطار الاستعدادات الحثيثة التي تقوم بها المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة للبدء في المرحلة الثانية من المشروع الوطني للتحصين ضد مرض الحصبة من العاشر وحتى السادس عشر من شهر سبتمبر المقبل، حيث تحققت المرحلة الأولى بنجاح في محافظتي ظفار والوسطى، وأما المرحلة الثانية فســـتقام في كل محافظات السلطنة.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي للضرورة القصوى للتصدي للفاشيات المتعلقة بمرض الحصبة التي سجلت خلال المرحلة الفائتة وأن عدد المستهدفين في ولاية العوابي ممن يشملهم التحصين من العمانيين حوالي (3611) ومن المقيمين حوالي (1557).
وفي نهاية الاجتماع تم الرد على أسئلة واستفسارات الحضور المتعلقة بالموضوع والاقتراحات التي يتم العمل بها من أجل إنجاح هذه الحملة الوطنية.