بعد أن حقق الانتصار في اللقاء الأول «الناشئيـن» يُجدد اليوم مواجهـة الأردن وديـا

متابعـة: وليـد العبـري

يُجدد اليوم منتخبنـا الوطني للناشئين من مواليـد 2002 مواجهـة شقيقه ومضيفه الأردني الساعـة التاسعة مساء على أرضيـة ملعب البتراء في مدينة الحسين للشباب بالعاصمـة عمـان، حيث يستعـد الفريقان للتصفيات المؤهلـة لنهائيات أمم آسيـا دون 16 عاما “ماليزيـا 2018”، وسيلعب الأردن التصفيات في المجموعة الأولى القوية رفقـة السعودية وأوزبكستـان وسريلانكـا والبحرين، بينمـا يلعب منتخبنـا الوطني في المجموعة الثانيـة رفقـة طاجيكستان وتركمانستان والمالديف سوريا الشقيقـة، حيث بدأ العـد التنازلي لانطلاقة هذه التصفيـات التي تستضيفهـا طاجيكستـان ونحديدا العاصمة دونشبه بالاستاد المركزي الذي يتسع لـ 24 ألف متفرج، وسيخضغ المنتخب للراحـة في الجولة الأولى، ثم يلعب مع تركمانستان في الجولة الثانيـة 18 سبتمبر الساعـة 4 عصرا بتوقيت دوشنبه (3 عصرا بتوقيت السلطنـة)، وفي ذات التوقيت بعد يومين يلعب مع منتخب المالديف، ثم يلتقي المنتخب السوري 22 سبتمبر ويختتم مبارياته بمواجهـة البلد المضيف 24 سبتمبر الساعـة السادسة مساء بتوقيت مسقــط. وكان اللقاء الأول بين المنتخبين والذي احتضنهـا استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمـة مساء السبت قد انتهـى بتفوق لافت لمنتخبنـا الوطني بنتيجـة 4-2 تناوب على تسجيلها أحمد المخيني وعامر السلطي وناصر الناعبي وطارق المعشـري، وكان الشوط الأول قد انتهـى بتفوق الأحمر بثلاثـة أهـداف مقابل هدف وحيـد.

وأجرى المدرب الوطني يعقوب الصباحي 6 تغييرات في الشوط الثانـي لإعطاء الفرصـة لأكبر قدر ممكن من اللاعبين والوقوف على مستوياتهم، وأوضح الصباحي لـ”الشبيبـة” على أهمية هذه المباراة والنتيجـة قائلا: كل مبارة يلعبها الفريق لها مكاسب وتعتبر خبرة جديدة بالنسبة لهم، الشيء الجيد أن أغلب عناصر الفريق متقاربة بالمستوى.