أهالي الغيظرانة يطالبون بحل لمشكلة الرمال على الطريق السريع

بلادنا الاثنين ٠٧/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
أهالي الغيظرانة يطالبون بحل لمشكلة الرمال على الطريق السريع

أدم - علي بن سعود البوسعيدي

طالب أهالي منطقة الغيظرانة التابعة لولاية أدم بمحافظة الداخلية والقرى التابعة لها وسالكي طريق العشيش- الغيظرانة- المختلط، طالبوا الجهات المعنية بإيجاد حل سريع لظاهرة تجمع الرمال المتحركة على أجزاء متفرقة من هذا الطريق، والتي أصبحت تسبب مشكلة كبيرة لقائدي المركبات المرتادين لهذا الطريق بصفة دائمة أو الزائرين إلى هذه المنطقة لأول مرة. وقال الرشيد سليمان بن سعيد الحرسوسي من أهالي منطقة الغيظرانة: بداية نتقدم إلى حكومة مولانا جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- على تنفيذ رصف طريق العشيش- الغيظرانة- المختلط بعد انتظار لسنوات طويلة مما سهل على جميع قاطني هذه المناطق التنقل بكل راحة ويسر وربط منطقة الغيظرانة بمركز الولاية ما ساهم في زيادة التواصل الاجتماعي وتنشيط الحركة التجارية والسياحية لمختلف المناطق التابعة لمنطقة الغيظرانة بمحافظة الداخلية بصفة خاصة ومحافظتي الشرقية والوسطى بصفة عامة.

ونظرا لتعرض هذه المناطق لهبوب رياح قوية محملة بالغبار والأتربة طوال العام تنشط خلال فصل الصيف ولفترات طويلة ما نتج عنه تكدس الأتربة والرمال على ظهر الطريق في الأجزاء الواقعة من ملف العشيش، وحتى ملف عين نامه ولمسافات طويلة، حيث غطت هذه الرمال حارات الطريق بأكملها، ويسبب ذلك صعوبة ومخاطر على سالكي هذا الطريق وبخاصة المركبات الصغيرة (الصالون)، كما يتسبب في إزعاج قائدي هذه المركبات.
وقد راجعنا مكتب والي أدم وبلدية أدم ودائرة الطرق بالمحافظة منذ بداية ظهور هذه المشكلة لإيجاد حلول سريعة لها وحتى الآن لم نجد الرد الشافي إلا قيام معدات البلدية بين فترة وأخرى بإزالة هذه الأتربة مؤقتا.
وأضاف سليمان الحرسوسي: حتى يوم الجمعة الفائت ومنذ أكثر من أسبوعين وهذه الأجزاء المتأثرة باقية على حالها، بل حتى إزالة الأتربة لم نلق التعاون فيها.
وحول الحلول المقترحة لحل هذه الظاهرة أجاب الحرسوسي قائلا: هذه المشكلة محصورة في الأماكن التي وضعت فيها الحواجز الحديدية على جانبي الطريق ما عرقل حركة الريح ونتج عن ذلك تجمع الرمال والأتربة، فالحل هو إزالة هذه الحواجز من جانب واحد فقط واستبدالها بلوائح أخرى أو ما تراه الجهة المختصة من حلول فنية أخرى.
أما علي بن محمد الجحافي فيقول ظاهرة تجمع الأتربة على طريق العشيش- الغيظرانة أصبحت تؤرق سالكي هذا الطريق، وهذه الظاهرة تمتد لمسافات طويلة تزيد الواحدة منها على 200م وطبيعة المنطقة الصحراوية معرضة لهبوب الرياح النشطة طوال السنة، وهناك بعض الحالات التي حدثت لقائدي المركبات من عدم رؤيتهم لتجمعات الرمال والأتربة، ومن وجهة نظري فإن الموضوع يحتاج فقط إلى زيارة المكان من قبل المهندسين والفنيين والاستماع إلى الآراء المطروحة، ومن ثم إيجاد الحلول السريعة وهي سهلة وبسيطة ومنها إزالة الحواجز الحديدية الموضوعة على جانبي الطريق حتى تتحرك الأتربة والرمال بكل انسيابية، ومنذ أكثر من أسبوعين والأتربة باقية على ظهر هذا الطريق، فهل علينا نحن المواطنين جلب المعدات لإزالتها؟ سؤال لم نجد الإجابة عليه، نتمنى من الجهات المعنية المساعدة في ذلك.