خبراء يقتربون من حل لغز الغرفة المغلقة بالهرم الأكبر

مزاج السبت ٠٥/أغسطس/٢٠١٧ ١٣:٤١ م
خبراء يقتربون من حل لغز الغرفة المغلقة بالهرم الأكبر

خاص - ش

أعلن خبراء الآثار وعلماء المصريات في مشروع "سكان بيراميدز"، الذي يهدف لاكتشاف أسرار أهرامات الجيزة، أنهم أوشكوا على معرفة الكثير من التفاصيل الغامضة حول الهرم الأكبر الذي يعود تاريخ إنشائه لأكثر من 4 آلاف عام .. إذ لا تزال تشكل الغرف المغلقة بهرم خوفو لغزا محيرا في ظل إخفاق علماء الآثار في فتح هذه الغرف والتعرف على ما بداخلها حتى الآن.
ولا يتوقف العلماء عن مطاردة أسرار حياة الفراعنة القدماء، إذ يأمل الخبراء في إيجاد وفتح سلسلة من الغرف الغامضة التي يُعتقد أنها تضم بداخلها أشياء لا تُصدق في مصر. وذلك من خلال استخدام إثنين من أحدث الطرق التكنولوجية للكشف عن غرفة أسطورية خفية في أعماق الهرم.
ومن جانبه قال مهدي الطيوبي مدير مشروع "إسكان بيراميدز" إن "جميع الأجهزة التي وضعناها في المكان مصممة للعثور على مكان وجود الغرف والتجاويف السرية خلف الجدران الصماء بالهرم. ونحن نعرف أن هناك غرفة واحدة حتى الآن استطعنا تحديد موقعها، ولكننا نحاول معرفة أين هي بقية الغرف التي تحمل أسرار الفراعنة. وهنا طريقة متبعة حاليا تقوم على كشف الحرارة المنبعثة من الأجسام".
ويأمل القائمون على مشروع "ScanPyramids" لكشف غموض الأسرار النهائية دخل الهرم الأكبر، وهو النصب الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع الكلاسيكية في العالم.
ويُعتقد أن إحدى الغرف الخفية تقع على الوجه الشمالي للهرم - الذي يُعتقد أنه ممر يسير داخل الهرام بأكمله. ويُعتقد أيضا أن الغرفة الثانية تكمن تحت الممرات الهبوطية للنصب التذكاري. وفي وقت سابق من هذا العام، كشف الخبراء عن خطط للعثور على "غرفة المفقودة" في قبر توت عنخ آمون بمقابر وادي الملوك بالأقصر. وهي الغرف التي يعتقد أنها تضم مقبرة الملكة "نفرتيتي" التي حيرت علماء الآثار. حيث يُعتقد أن الفراعنة كانوا أكثر براعة في إخفاء المزيد من الغرف داخل المقابر القديمة، إذ تحتوي هذه الغرف على مومياوات ملكية وكنوز وآثار مدهشة ويتم إخفاء هذه الغرف خلف الجدران الصماء تماما مثلما فعلوا في الهرم الأكبر، ولذلك قرر علماء وخبراء الآثار الاعتماد على تقنيات حديثة تستخدم الأشعة لكشف ما وراء الجدران.