القاهرة- 7 زار وفد من جمعية الصداقة العمانية- المصرية مؤخرا مقر سفارة سلطنة عمان بالقاهرة وذلك بهدف التعريف بالجمعية ومهامها ، و جاء اللقاء الذي عقد فى رحاب سفارة السلطنة بالقاهرة فى إطار توطيد وترسيخ أواصر الصداقة والعلاقات بين الشقيقتين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية وفي تكاتف جديد بين مؤسسات المجتمع المدني في كلا البلدين. وضم وفد جمعية الصداقة العمانية- المصرية، رئيسة مجلس إدارة الجمعية إيمان عبدالمنعم ومسؤلة العلاقات العامة نهى النجار، والمستشار الثقافي للجمعية الدكتور شعبان الأمير وأمين صندوق الجمعية محمد حربية، وعضو الجمعية محمد السعداوي. وكان في استقبالهم المستشار الإعلامي في السفارة العُمانية بالقاهرة هود بن سيف العلوي والذى أثنى على فكرة إنشاء تلك الجمعية لما تمثله من نقلة مجتمعية تخدم أبناء الجاليتين متمنيا أن تكلل بالنجاح كافة المبادرات والخطوات التي تسهم في البناء والتنمية وتحقيق حياة نهضوية مزدهرة للمجتمع في كل من مصر وعمان. وقد رحب سفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية سعادة الدكتور على بن أحمد العيسائي بفكرة الجمعية مثمنا المبادرة بإنشاء هذه الجمعية، وبحث الطرفان سبل التعاون. وأكد سعادة الدكتور السفير على أهمية تقديم الدعم المعنوي والفكري وكل ما يسهم في إنماء الصداقة والتعاون بين البلدين وتسهيل التبادل العلمي والفكري والثقافي والسياحي وكل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة بين الدولتين الشقيقتين. ومن جانبها أكدت رئيسة الجمعية على إنهاء كافة إجراءات الإشهار بمصر وترحيب الجهات المصرية بفكرة الجمعية وقد تم بالفعل إشهار الجمعية المصرية بمصر منذ أبريل الماضى. والجمعية تشتمل على عدة لجان تغطى كافة النواحى الثقافية والعلمية والتعليمية والسياحية والمرأة والطفل وكل ما يخص العمل المجتمعى وأن اللجان الآن تسعى جاهدة لإخراج مسودة لأجندة مهامها للمرحلة القادمة. من جانبه أكد الدكتور شعبان الأمير على عمق الروابط والعلاقات التاريخية الطيبة بين البلدين والتى تضرب جذورها إلى العصر الفرعوني وليس بغريب أن تنشأ جمعية صداقة بإشراف الجهات المصرية المختصة والجهات العمانية لما تلعبة تلك المؤسسات المجتمعية من تقارب وجهات النظر التعلمية والثقافية والفنية . ومن جانبه أكد عضو الجمعية محمد السعداوي وأحد المستثمرين المصريين بالسلطنة على أهمية تلك الجمعية والتى تمس قطاع عريض من أبناء الجالية المصريه بالسلطنة وكذلك الأخوة العمانيين بمصر وما سوف تقوم به من خدمات مجتمعية تسهل الكثير وتقدم كافة خدماتها للطرفين. ومن جانبها أكدت مسؤلة العلاقات العامة بالجمعية نهى النجار على أن جمعية الصداقة المصرية العمانية تسعي إلى: العديد من الأهداف منها: تعزيز روابط التعاون و الصداقة بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والثقافات بين البلدين، والتبادل السياحى والتعليمى والتنمية الاقتصادية وخدمة المستثمرين وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهما.