خاص -
أصاب دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد مهاجمه ولاعبه الســـابق دييجو كوستا بمزيد من الإحباط بعدما رفض الحديث عن مستقبل اللاعب المرتبط حاليًا بعقد مع تشيلسي.
ودخل كوستا (28 عامًا) في خلاف حاد مع أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي في يناير الفائت، ورغم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي أبلغ المدرب لاعبه أنه أصبح خارج حساباته.
ورغم تعثر صفقة تشيلسي لضم روميلو لوكاكو وتأخر انضمام ألفارو موراتا من ريال مدريد رفض كوستا تمامًا الدخول في تدريبات النادي الإنجليزي أو السفر إلى معسكر آســــيوي استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد.
وما زاد الطين بلة أن كوستا ارتدى قميص أتليتيكو مدريد خلال العطلة الصيفية لمحاولة دفع ناديه لضمه وإعارته لأي فريق حتى تنتهي عقوبة منعه من تسجيل أي لاعب جديد حتى يناير 2018.
ومع تباطؤ أتليتيكو في اتخاذ أي خطوة رسمية شعر كوستا بالإحباط وبات يفكر في الانتقال إلى فريق آخر، ويبدو أن سيميوني لا يحاول بث الطمأنينة في نفس اللاعــب المولود في البرازيل لكــنه يلعب مع منتخب إسبانيا.
وقال سيميوني لصحيفة أس الإسبانية: “دييجو كوستا؟ هو ليس لاعبنا بل يرتبط مع تشــيلســي. نحن نتحـــدث فقط عن اللاعبيــن الـــذين سيستهلون الموسم معـــنا وهم الأكثــر أهمية للفريق في الوقـــت الحالي”.
وأضاف: “أود الإشادة بمدى قوة إدارة النادي في الاحتفاظ بأبرز لاعبي الفريق، وما ساعدنا أيضًا رغبة اللاعبين في البقاء. ترغب أندية عديدة في ضم أنطوان جريزمان وهذا أمر يوضِّح مدى أهمية اللاعب”.
وكان جريزمان ثالث أفضل لاعب في العالم في اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) العام الفائت قريبًا من الانتقال إلى مانشستر يونايتد قبل أن تفشل الصفقة بعدما تمسك اللاعب الفرنسي بالبقاء لدعم ناديه عقب التعرض لعقوبة منعه من تسجيل أي لاعب، وقال إنه إذا رحل لن يتمكن أتليتيكو من ضم البديل حاليًا.