مسقط - يوسف بن محمد البلوشي
أكد نائب رئيس شركة إيرباص هيليكوبترز ميشال كارزان في تصريح خاص لـ"الشبيبة" أن أكاديمية عُمان للطيران ستكون فريدة من نوعها في المنطقة، إذ إنها الوحيدة المرخصة في منح المتدربين شهادة "إياسا" الأوروبية المعتمدة عالمياً، وبالتالي لن يتمكن المتدربون من الطيران في الخليج والشرق الأوسط والعمل بشركات طيران إقليمية فحسب، بل سيتمكنون من الطيران في مختلف الأجواء العالمية.
وأكد أن اختيار مطار صحار للتدريب أمر في غاية الأهمية لكونه يقدم مجالاً جويًا واسعًا غير مكتظ ما يساعد في تنمية المهارات بشكل أفضل.
وجاء تصريح كارزان على هامش حفل توقيع اتفاقية مساهمي أكاديمية عُمان للطيران، والتي تشرف على تنفيذها الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية بالشراكة مع شركة إيرباص هيليكوبترز والشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للشراكة من أجل التنمية د. ظافر بن عوض الشنفري لـ«الشبيبة» إنه "خلال المرحلة المقبلة سيباشر مجلس الإدارة العمل في الخطة المرسومة للجوانب التنظيمية والتصاميم النهائية للمنشآت، على أن يكون حجر الأساس نهاية العام الجاري أو بداية السنة المقبلة". أما استقبال الطلبة "فمن المخطط أن يبدأ بين "أكتوبر ونوفمبر" المقبلين. بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العماني عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي، لـ«الشبيبة»: «نهدف إلى تدريب 48 طالبًا سنويًا، ليحصلوا على شهادة تسمح لهم بالالتحاق بالطيران العُماني كطيارين». وعن الجدوى الاقتصادية للمشروع بالنسبة للطيران العُماني قال البوسعيدي: «سنوفر 30 في المئة من التكاليف الحالية إذ نرسل الطلبة إلى بريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا وهي مكلفة جداً»، وأوضح «أن الأكاديمية ستدرّب الطيارين من السلطنة والدول المجاورة، ما يجعلها مشروعًا حيويًا قادرًا على تدريب 250 طيارًا خلال 5 سنوات».
وعن طريقة اختيار الطلاب كشف البوسعيدي: أنه سيكون على أساس علاماتهم في مواد الفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية وسيخضعون لامتحان يعلن عنه في حينه».
أما عن المدربين العُمانيين فأوضح أن بعضهم سيكون من الطيارين المتقاعدين الذين ما زالوا قادرين على العطاء، أو من الطيارين الراغبين في الانتقال من الطيران إلى التدريب، مؤكدًا أن الرؤية هي أن يكون المدربون من العمانيين.
التفاصيل
ب 1