ملتقى خريجو جامعة ظفار يناقـش أفكـارا واعــــدة

صلالة -
عقد بجامعة ظفار وبإشراف قسم الخريجين بدائرة شؤون الطلبة ملتقى الخريجين للعام 2017، الذي ضم أطيافا من خريجي الجامعة في تخصصات مختلفة وشغلوا مهنا مختلفة بعدد سنوات التخرج والتخصص.

وتقوم فكرة الملتقي لتدعيم التواصل بين الجامعة وخريجوها وأن تظل الجامعة هي الحاضنة الأساسية لمجهودات وتميز هؤلاء الخريجين في مجالات العمل واكتساب الخبرات العملية بعد أن نالوا تلك المعارف في مدرجات الجامعة.
وتعمل الجامعة على متابعة أبنائها في مواقع عملهم والعمل على تدعيم التواصل بين دفعات الخريجين في هذا الملتقى لنقل التجارب والعمل على التطوير والمراجعة، بحيث يشكل الملتقى إشارة دعم من إدارة الجامعة في رسالتها تجاه مسيرة طلابها حتى مراحل ما بعد التخرج، كما أوضح ذلك مسؤول خدمـــات الخريجين بدائرة شؤون الطلبة.
وقدمت الخريجة ميساء باحجاج شرحا عن المهارات الحياتية التي يكتسبها الطلاب لحين تخرجه من حيث بيئة الجامعة، إضافة للتحصيل العلمي، وكيف يكون ذلك مكونا رئيسيا لمقبل الحياة العملية، وضرورة أن يكون هناك استعداد فطري للترقي والطموح للوصول لأعلى الدرجات المهنية والتحصــيل العلـــمي بما توافر من دعم من الدولة.
وتناول بعد ذلك خالد أحمد بيت سعيد خريج كلية الآداب والعلوم التطبيقية تحديات سوق العمل التي تواجه الخريجين وكيفية التغلب عليها بالإصرار وعزيمة التحدي ومزج تلك العلوم التي نالها الطالب بواقع العمل.
وتوافق الخريجون على مناقشة جملة من الأفكار تسعى في مجملها إلى رقي وتطور الخريج عملياً وعلمياً، بعدها قدم د. صبحي سليمان المحاضر بقسم التربية بكلية الآداب والعلوم التطبيقية ورشـــة عمـــل عن كيفية قدرة الخريج في اكتســـاب مهارات وخبرات تساعده في البحث عن وظيفة والتحضـــير لها بشكل جيد والطريقـــة المثلي في كيفية إعداد السيرة الذاتية والبحث عن الوظيفة عن طريق البحث الإلكتروني والأداء المميز عند إجراء المعاينات حين التقديم لها وبنهاية الملتقى تقدم جميع الخريجين بخالص الدعاء للمولى عزوجل أن يحفظ جلالة السلطان وينعم الله علية بثوب الصحة والعافية والعمر المديد مهنئين جلالته بيوم النهضـــة المباركة ومؤكدين العزم على السير في تحقيق غايات تلك النهضة.