عاد النزاع اللغوي ليشغل من جديد وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، بين المدافعين عن العربية كلغة وطنية رسمية، وبين المطالبين بـ"ترقية" الأمازيغية إلى "المنزلة التي تستحقها"، وأيضاً بين دعاة وضع الإنكليزية محل الفرنسية كلغة أجنبية أولى في البلاد.
وقال نائب برلماني جزائري إن السلطة "تعمدت تهميش الأمازيغية منذ الاستقلال سنة 1962، وتتحمل مسؤولية عدم إتقانها من قبل فئة واسعة من الجزائريين".
وانتقد تزغارت، النائب عن ولاية بجاية بمنطقة القبائل الأمازيغية خلال مداخلة له بالمجلس الشعبي الوطني بطء وتيرة تعليم اللغة الأمازيغية قائلاً إن "العمال الصينيين المكلفين بإنجاز الطريق السيار ببجاية تعلموا الأمازيغية ولكن الشعب الجزائري لم يتعلمها هذا غريب وغريب جداً".