إنجاز نوعي في المستشفى السلطاني

بلادنا الجمعة ١٩/فبراير/٢٠١٦ ٠١:٣٠ ص
إنجاز نوعي في المستشفى السلطاني

مسقط -

استطاع المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني من تحقيق إنجاز طبي نوعي هو الأول من نوعه في السلطنة في مجال أمراض القلب والشرايين.

وتمكن طاقم طبي من استخدام تقنية علاجية حديثة متمثلة في زراعة صمام اصطناعي من نوع «EDWARDS» عن طريق القسطرة، لمريض كان يعاني من اعتلال في أداء الصمام الثلاثي بالقلب الناتج عن الالتهاب البكتيري، وهذا ما سبب مضاعفات صحية للمريض كتوسع عضلة الأذين الأيمن بالقلب، و ضعف في أداء الوظائف الحيوية للقلب، وصعوبة في التنفس، والشعور بالإرهاق عند بذل أدنى مجهود.
وارتأى الكادر الطبي زراعة صمام اصطناعي فوق صمام صناعي سابق تمت زراعته عن طريق الجراحة منذ خمس سنوات مضت نظراً للضيق التي طرأ على الصمام السابق.
وقد أجرى هذه القسطرة العلاجية طاقم طبي من المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ترأسه مدير المركز، استشاري أول أمراض قلب أطفال، د. سالم المسكري، ورئيس قسم أمراض قلب أطفال استشاري أول أمراض قلب أطفال د.عبدالله الفرقاني، واستشاري أول أمراض قلب أطفال د.خلفان السنيدي، بالتعاون مع أطباء التخدير وفنيي القلب والكادر التمريضي.
وأوضح د. الفرقاني أن هذا النوع من القسطرة العلاجية يجرى غالباً في الدول المتقدمة ومراكز متخصصة نظراً للحاجة الماسة إلى وجود طاقم طبي متكامل يمتلك المهارة والدقة المتناهية من أجل إجراء هذا النوع من التقنيات العلاجية، فضلاً عن وجود صمام اصطناعي سابق مزروع في موضع الصمام الثلاثي للقلب، وهذا سبب تحديات جمة للكادر الطبي المتمثل في زراعة صمام اصطناعي فوق الصمام الاصطناعي السابق.

مــن جانبـــه أوضح د. المسكري أن «هذه التقنية العلاجية النوعية سوف تفتح آفاقا علاجية للمرضى الذين يعانون من اعتلال في أداء الصمام الثلاثي بالقلب، مشيدا بالكفاءة المهنية للطاقم الطبي في هذا المجال، وتمكنه من تحقيق نقلة نوعية في الأساليب العلاجية لأمراض القلب والشرايين.