مبدعٌ ستان كوليمور في تقديم الأفكار الخلاقة دائما. نجم ليفربول أطل علينا باقتراح - إذا تحقق- سيكون بمثابة «الحلم الحقيقي» لجماهير مانشستر يونايتد.
جوزيه مورينيو وجاري نيفيل يقودان «الشياطين الحمر» جنبًا إلى جنب في الجهاز الفني.
كوليمور انطلق في كلامه من فرضية باتت شبه مؤكدة بأن «السبيشل وان» سينتقل الصيف المقبل ليجلس على «الكرسي الساخن» في مانشستر يونايتد خصوصا أن المدرب الحالي للفريق الهولندي لويس فان جال لم ينف هذه المفاوضات .. بل اعترف وأقر أن مساعده السابق في برشلونة الإسباني قد يخلفه في قيادة مانشستر.
صحيح أن لويس فان جال يرى أن الأمر «طبيعيا»، ولا يجد مبررا لكي يرفض مورينيو هذا العرض، لكنه يُمرر بين السطور كلام بالغ الأهمية أيضا بقوله إن العالم ليس صادقا دوما (...) !
إذن، على ضفة مورينيو تبدو «الإشارة خضراء» في طريقه إلى «أولد ترافورد» لكن ماذا عن جاري نيفيل .. ؟
الأخير، تنفس الصعداء بعدما نجح فريقه فالنسيا في تحقيق فوزه الأول في المباريات العشر التي لعبها تحت قيادة المدرب الإنجليزي الذي كان ينتظر قرارا بالإقالة ربما يعيده مجددا إلى كرسي التحليل .. عوضا عن الإهانات «الفنية» التي ما انفكت تضرب فريقه .. لكن انتصار السبت على إسبانيول جاء ليُحيي مجددا آماله بالبقاء والاستمرار ..
«المبادرة» التي تحدث عنها كوليمور قد تكون كفيلة بأن تخلط الأوراق مجددا.
«ثنائية مورينيو – نيفيل» من شأنها أن تحدث خرقا في حالة الجمود التي يعيشها الفريق الأحمر منذ رحيل السير اليكس فيرجسون. ثمة من يتحدث عن استنساخ للظروف التي عاشها فيرجسون نفسه العام 1992 .. جماهير «اليونايتد» المنتشرة في أصقاع الدنيا تنتظر بشغف تكرار حالة الفريق الساحر الذي أبهر العالم في تسعينيات القرن الفائت، وإن كان دون ذلك صعوبات عديدة تتقدمها شخصية مورينيو نفسه الذي قد لا يتقبل أن يفرض عليه «مُساعدٌ» في الجهاز الفني.
نيفــــيل، بعد تحقيق فوزه الأول في الليجا كمدرب للفريق، قال:» ما حدث لا يدفعنا للاحتفال ولا لإطلاق العنان لفرحـــــتنا. استطعنا العودة بفضل دعم الجمهـــور بشكل أكبر من الجانب الخططي للمدرب».
نيفيل يريد أن يكون الرجل الأول على الدكة أينما حل، حتى لو كان بعيدا عن فريقه المفضل «مانشستر يونايتد» ..
حسن الختام:
هل يتلقف أيد وودوارد المدير التنفيذي مبادرة كوليمور ويحولها إلى أمر واقع ..؟