«سي.ان.ان»: راتب أوباما3 أضعـــاف دخــل بوتيــن

الحدث الجمعة ١٩/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص

عواصم – – وكالات

تعد رواتب الرؤساء والمسؤولين لدى بعض الدول من الأسرار، إلا أنها في دول أخرى يتم الإفصاح عنها، ونشرها في وسائل الإعلام، كما يتحدد راتب الرئيس وفقاً للقانون وللحالة الاقتصادية للدولة، وعلى سبيل المثال فإن رئيس وزراء فنلندا يتقاضى حسب القانون نفس مرتب رئيس البرلمان، وهو 11675 يورو شهريا.

وفي السياق، قالت شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية، يوم أمس الأول الثلاثاء، في تقرير لها إن الرئيس الأمريكي بارك أوباما يصل دخله السنوي لـ400 ألف دولار، أي ما يعادل نحو 33 ألف دولار شهريا.
وأضافت الشبكة الأمريكية في تقرير لها حول أغنى رئيس بالعالم أن راتب أوباما يمثل ثلاثة أضعاف دخل نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يحصل على راتب سنوي قدره 136 ألف دولار، ويقترب هذا الرقم الذي نشرته «سي أن أن» مع ما نشر على موقع رئاسة روسيا الاتحادية «الكرملين» يتقاضى الرئيس بوتين نحو 8.5 ألف دولار شهريًا بإجمالي 102.7 ألف دولار في العام، كما نشر الموقع بيانًا بحجم الرواتب التي يتقاضاها كبار المسؤولين في الحكومة الروسية بمن فيهم رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف، وأفاد البيان بأن رئيس الحكومة ميدفيديف يتقاضى في العام 116.6 ألف دولار بقيمة شهرية 9.7 ألف دولار، وهنا نجد أن راتب رئيس الوزراء في روسيا أعلى من راتب الرئيس نفسه.
وأشارت «سي أن أن» إلى أن دخل الرئيس الصيني الذي حصل على زيادة نسبتها 60 بالمائة العام الفائت، يصل إلى ما يعادل 22 ألف دولار سنويا.
في باريس، يبلغ الراتب الشهري لرئيس الجمهورية في فرنسا 17.2 ألف دولار (13.3 ألف يورو)، وذلك حيث خفض هولاند راتبه من مستوى 19 ألف يورو ، بنسبة 30%. وكان راتب رئيس فرنسا قد تم رفعه بنسبة 170 % في 2007، بعد أشهر على انتخاب الرئيس نيكولا ساركوزي، وارتفع من 7 آلاف يورو إلى 19 ألفا، إلا أن هولاند أختار أن يخفّضه.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يتقاضى كاميرون 19.3 ألف دولار شهريًا بما يعادل 232 ألف دولار سنويًا، ويدفع ضريبة تصل إلى 40%، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتقاضى الوزراء في الحكومة البريطانية ما يعادل 220 ألف دولار سنويًا أي 18.3 ألف دولار شهريًا.
وفي العودة إلى الولايات المتحدة، فإن15 أبريل من كل عام، هو «يوم الضرائب» في أمريكا، وهو الموعد النهائي لتقديم تقارير الاستقطاعات الضريبية لدوائر الجباية الضريبية، وبحسب بعض التقارير فقد بلغ دخل عائلة الرئيس باراك أوباما 477,383 دولارا في العام 2014. ودفعت عائلة الرئيس 93,362 دولارا كضرائب فيدرالية. وكان هذا أدنى دخل حققه أوباما منذ العام 2004، حين انتخب سيناتورا عن ولاية إلينوي.
وتلقى أوباما 400 ألف دولار كراتب رئاسي وحقق 94,889 دولارا من مبيعات كتابيه «أحلام بأبي» و»جرأة الأمل». ويظهر التقرير انخفاضا حادا على مبيعات كتابي أوباما الذي ربح أكثر من ثمانية ملايين دولار من بيع كتابيه في عامي 2008 و2009.
وللمفارقة، فقد تأثر الدخل الحقيقي لأوباما بالسياسة الضريبية التي أقرها، وذلك بخضوعه لنسبة استقطاع ضريبي أعلى من السنوات الفائتة. ودفعت عائلة أوباما 22,640 دولارا كضرائب لولاية إلينوي حيث أقامت قبل أن تنتقل للبيت الأبيض، و39,566 كفوائد على قرض إسكان لبيتها في الولاية.
وتبرع أوباما بـ70,712 دولارا في 2014 ذهب ثلثها تقريبا لجمعيات تعتني بالمحاربين القدامى.