الاحتلال يمهد لتغذية قسرية للأسير القيق

الحدث الجمعة ١٩/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:١٠ ص

رام الله – ش

أكد أطباء ومرافقون للأسير المضرب عن الطعام منذ 85 يومًا محمد القيق أمس الأربعاء أنه لم ينم طوال الليلة قبل الماضية سوى 10 دقائق، محذرين من توقف عضلة قلبه في أي لحظة. وقال المحرر محمد كناعنة وعضو حركة أبناء البلد المرافق للقيق بمستشفى العفولة: إن القيق لم ينم طوال الليل من شدة الآلام والاضطرابات داخل جسده الناتجة عن التشنجات والنوبات القلبية.
وأضاف كناعنة "جسد محمد هش للغاية وهناك تخوفات من توقف عضلة القلب بسبب النوبات والتشنجات الناتجة عن نقص الفيتامينات والأملاح". وعن مخاوف تغذيته قسرًا، أكد كناعنة أنها ازدادت عقب تواجد قوات كبيرة من الأمن والشرطة بالمستشفى، ولكن أطباء أكدوا استبعاد تغذيته قسريًا، تخوفًا من ردود الفعل التي يمكن أن تتعرض لها إدارة المستشفى.
وتمهد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد طرد المتضامنين مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق من مستشفى العفولة، إلى تغذيته قسريا لكسر اضرابه المستمر منذ 84 يوما. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: "يبدوا أن هناك مخططا إسرائيليا لتغذية الأسير القيق قسرا عبر الوريد، من دون أن يتمكن أحد من مشاهدته، لذلك قامت بطرد كافة المتضامنين معه في المستشفى".
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، طلب الأسير الصحفي محمد القيق بنقله إلى مستشفى فلسطيني في رام الله. وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن محكمة الاحتلال رفضت طلب الأسير القيق، وإبقاءه في مشفى العفولة، رغم تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام . وكان قضاة المحكمة العليا قد اقترحوا ، نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى مستشفى المقاصد بالقدس لكنه رفض ذلك.
بدورها، اعتبرت جمعية واعد للأسرى في بيان صحفي، أن قرار محكمة ‏الاحتلال بحق الأسير محمد القيق "إرهاب منظم وجريمة قتل وتصفية بطيئة تستدعي إسناده بجميع الأشكال لإنقاذه".