مسقط –
يدشن المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة اليوم الاثنين جائزته السنوية (سفراء عمان)، والتي تدخل نسختها الثالثة هذا العام، وذلك برعاية وكيل وزارة التعليم العالي سعادة د. عبد الله بن محمد الصارمي.
عن الجائزة يقول الغيث بن عبدالله الحارثي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة: جائزة سفراء عمان هي مسابقة سنوية أطلقها المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة بالتعاون مع الملحقية الثقافية العمانية بلندن في العام 2015م. الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين خارج السلطنة، وقد بدأت النسخة الأولى من الجائزة في العام 2015م تزامنا مع احتفال المجلس بالعيد الوطني الـ45 المجيد بمدينة سوانزي. فيما تم تنفيذ النسخة الثانية من الجائزة في العام 2016م تزامنا مع احتفال المجلس بالعيد الوطني الـ46 المجيد بمدينة برمنجهام.
يضيف الحارثي: الجائزة في نسختيها الأولى والثانية كانت مخصصة للطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة، أما في هذا العام فقد قام المجلس بتطوير الجائزة بالتعاون مع فريق (تجربتي في الابتعاث)- وهي مبادرة شبابية من تنفيذ جمعية الطلبة العمانيين بمدينة كوينزلاند في أستراليا- لتشمل جميع الطلبة العمانيين الدارسين في جميع دول العالم.
وتنقسم الجائزة لقسمين رئيسيين هما مسابقة الجمعيات الطلابية ومسابقة الإنجازات الفردية. وتشمل مسابقة الجمعيات الطلابية التنافس على المراكز الثلاثة الأولى لنيل جائزة أفضل جمعية طلابية في ثلاث فئات هي فئة الأعمال والأنشطة التوعوية والخيرية، وفئة الأعمال والأنشطة الفنية والثقافية والعلمية، وفئة أفضل تغطية إعلامية. في حين أن مسابقة الإنجازات الفردية تشمل التنافس على الثلاثة مراكز الأولى في ثلاث فئات هي فئة أفضل عمل فني، وفئة أفضل عمل أكاديمي، وفئة أفضل عمل تطوعي. وتمنح الجائزة من خلال دعم المؤسسات الخاصة والحكومية، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
وعن أهداف الجائزة يوضح الحارثي أنها تهدف لتعزيز دور الطالب العماني الذي هو بأفعاله وأقواله سفير للسلطنة الحبيبة يعكس هوية شعبها وثقافتها الأصيلة وتاريخها العريق، ومساحة للتنافس واكتشاف القيادات العمانية الشابة التي تتمتع بمهارات عالية في القيادة والتواصل والتخطيط وإدارة الفريق، إلى جانب تكريم الإنجازات الفردية المتميزة للطلبة في المشاريع والأبحاث العلمية، والمواهب الفنية والأدبية، والمبادرات التطوعية.