لندن - ش "غادر إلى سوريا في العام 2014، وهو في الثامنة عشر من عمره، وأكد في رسائل لعائلته أنه لم يشارك بأعمال عنف"... هكذا سلّط الكاتب البريطاني لويس كليغان في مقاله المنشور بصحيفة صنداي تايمز الضوء على ما يُطلق عليه "الجهادي جاك".
ويقول كاتب المقال إن "أحد المهربين أراد شراء جاك البريطاني المولود في أكسفورد من قبل خاطفيه الأكراد، فقيل له إن هذا الجهادي الصغير في التنظيم ثمنه غال- لأن الجميع يعتقد بأنه سفاح فريد الطراز".
وأردفت أن "جاك هرب من دولة الخلافة الشهر الفائت".
وقال كاتب المقال إنه لا "يوجد أي دليل بأن جاك اعتبر خليفة للجهادي جون، إلا أن عناصر استخباراتية أجنبية تؤكد بأنه عنصر من تنظيم داعش".
وأضاف أن "المصدر الاستخباراتي مقتنع بأنه مقاتل في صفوف التنظيم كما أنه ارتكب عمليات إجرامية".
وينحدر جاك ليتس المعروف باسم "جاك" من مدينة أكسفورد، والبالغ من العمر 21 عاماً، وكان قد سافر إلى المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا في 2014.
ويدّعي جاك ليتس أنه معارض للتنظيم، وهو محتجز الآن لدى القوات الكردية التي تقاتل التنظيم.
ويتهم جون ليتس وسالي لين، والدا جاك، وزارة الخارجية البريطانية بأنها تراجعت عن الوفاء بوعدها بأن تستعيد المقاتل الشاب وتعيده إلى بريطانيا.
ويقول المسؤولون البريطانيون إن موقف الابن معقد لأنه محتجز من قبل جماعة مسلحة وليس دولة أو مؤسسة يمكن مخاطبتها رسمياً عن طريق القنوات الحكومية.