مدينة سندان للصناعات الخفيفة مشروع متكامل سيحقق نقلة مذهلة للقطاع

مؤشر الخميس ١٨/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٢٠ م
مدينة سندان للصناعات الخفيفة مشروع متكامل سيحقق نقلة مذهلة للقطاع

مسقط - ش

اكد الكثير من المستثمرين و المختصين في مجال الاقتصاد ان مشروع انجاز اول مدينة للصناعات الخفيفة في السلطنة تحت اسم " سندان " الذي اعلنت عنه مؤخرا شركة سندان للتطوير سيحقق نقلة مذهلة للقطاع لانه يتوفر على كل المميزات التي تمكنه من تحقيق النجاح و بالعلامة الكاملة و يشهد المشروع الذي سيتم اطلاقه رسميا مساء الاثنين المقبل في حفل ضخم بفندق جراند حياة تحت رعاية وزير التجارة والصناعة معالي علي السنيدي تجاوبا واقبالا كبيرا حيث يتلقى يوميا طلبات عديدة لشراء مختلف وحداته اذ يتسابق الجميع لتملك الوحدات قبل نفاذها خاصة ان الكل يعرف ان معارض السيارات الخمسين المتواجدة في المشروع قد تم بيبعها كلها خلال تلاثة ساعات فقط قبل اطلاق المشروع وذلك خلال الجلسة التي عقدها فريق المشروع مع اصحاب الاعمال المختصين في قطاع السيارات المستعملة الذين ابدوا انبهارهم بالمشروع واعجابهم الكبير به واصروا على اغتنام الفرصة وشراء المعارض

فكرة المشروع رائدة وغير مسبوقة
الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير سعيد بن ناصر بن سالم الراشدي اوضح ان منذ الاعلان عن المشروع جاءت الاصداء ايجابية وهناك تجاوب كبير و تهافت على التملك فيه حيث نسجل اقبالا منقطع النظير و في ظل اهمية المشروع ومواصفاته الغير مسبوقة وكذلك توفره على كل التصاريح من مختلف الجهات والاسعار المعقولة جدل لوحداته اضافة الى التسهيلات التي نقدمها في الدفع حيث نوفر تقسيطا لمدة 18 شهرا بدون فوائد فاننا نتوقع ان يتم بيع كل وحدات المشروع في وقت قياسي خاصة ان فكرة المشروع رائدة وغير مسبوقة و نابعة من حاجة السلطنة الى مدينة عصرية متكاملة تجمع انشطة تجارية معينة في مكان واحد في ورش ومعارض ومكاتب بمواصفات عالمية بعيدا عن العشوائية مع توفير كل الخدمات الضرورية للمقيمين فيها و قد توجد في السلطنة مناطق صناعية لكنها في الحقيقة تجمعات تفتقد للتنظيم في المستوى والشكل والتصميم و كذلك للخدمات المصاحبة مما يجعل مشروع سندان الاول من نوعه في السطنة و هو يلبي تطلعات السلطنة لمواكبة التطورات و الاستفادة من التجارب الناجحة

تجربة جديدة في السلطنة
الراشدي اضاف قائلا :" المشروع استثمار عماني 100% و تبلغ تكلفته 100 مليون ريال عماني و قد جاء ليدشن تجربة جديدة في السلطنة و المشروع ليس وليد اليوم بل تم التحضير له بهدوء على مدى سنتين ووفق خطة استهدفت التميز و تجسيد مشروع متكامل وفق احدث المواصفات لذلك كان العمل بخطوات مدروسة حيث تمت دراسة السوق المحلية و كلك معرفة متطلبات رجال الاعمال الناشطين في قطاعي السيارات المستعملة والبناء باعتبار ان المدينة تشيد من اجل احتضان انشطتهم لذلك كانت لفريق المشروع جلسات عديدة معهم للاستماع الى ارائهم ومعرفة تصوراتهم و رؤيتهم لمواصفات المعارض و الورش التي سيتم تشييدها كما زار فريق العمل ايضا مشاريع مماثلة في عدة دول منها ماليزيا وتركيا حيث اطلع على التجربة ميدانيا مما مكنه من الوصول الى خلاصة شاملة مكنته من تخطيط المشروع ليكون في مستوى تطلعات رجال الاعمال

مشروع عملاق
مضيفا :" مدينة سندان لصناعات الخفيفة مشروع عملاق لذلك ركز فريق العمل على ادق التفاصيل لتوفير كل عوامل النجاح لهذا المشروع الذي سيحقق حين اكتماله نقلة نوعية لقطاع الصناعات الخفيفة بالسلطنة و هو يقع في منطقة مثالية بحلبان و يتميز بموقع استراتيجي فهو يتوسط شارع مسقط السريع و شارع الباطنة السريع و له واجهة على شوارع رئيسية من تلاث جهات كما انه على مسافة 5 كلم من مخرج المعبيلة على الطريق السريع و للمشروع 10 مداخل من الشوارع الرئيسية التلاثة المحيطة به وهذا ما يجعل حركة الدخول والخروج سلسة وسهلة.

كل الموافقات و الاعتمادات
الراشدي قال ايضا :" المشروع تحصل على كل المواقفات و الاعتمادات اللازمة من طرف كل الجهات حيث تمت المواقفة على الخريطة العامة للمشروع من طرف وزارة الاسكان كما تحصل المشروع على اعتماد من طرف وزارة الاسكان للبيع كوحدات مستقلة و تم ايضا اعتماد المخطط العام للمشروع من قبل شرطة عمان السلطانية و الدفاع المدني كما ان كل التصاميم والخرائط التفصيلية للمشروع روجعت من طرف الجهات المعنية وتمت الموافقة عليها و ستنطلق اشغال انجاز المشروع في يونيو المقبل على ان يكتمل المشروع و يصبح جاهزا للتسليم بعد سنتين و لايقتصر المشروع على الوحدات الخاصة بالعمل و السكن فقط بل يمثل مدينة متكاملة توفر لسكانها كل متطلباتهم

توفر السكات يزيد من اهمية المشروع
مضيفا :" لاشك ان توفر السكات يزيد من اهمية وقيمة المشروع فالشركات التي ستعمل في المنطقة سوف تجد في متناولها مساكن لعمالها في مكان عملهم و هذا ما سيوفر الكثير من العناء عن الشركات في توفير وسائل لنقل العمال من و الى المدينة في بداية الدوام ونهايته.
سعيد بن ناصر بن سالم الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير اختتم حديثه قائلا :" المشروع هو الاول من نوعه في السلطنة و بعد الانتهاء من عملية التمليك لن تنسحب شركة سندان للتطوير العقاري بل ستظل متواجدة لتوفر لسكان المدينة الدعم اللوجسيتي والنفسي لمواجهة اي طارئ و لا شك ان نجاح المشروع سيفتح افاقا واعدة لتعميم الفكرة باقامة مشاريع مماتلة في مختلف مناطق السلطنة

ذو جدوى اقتصادية كبيرة
المدير العام المساعد لمديرية التطوير العقاري بوزارة الاسكان سليم حسن البلوشي اكد ان مدينة سندان للصناعات الخفيفة اول مشروع من نوعه في السلطنة و هو ذو جدوى اقتصادية كبيرة و هو بدون شك سيحقق نقلة نوعية للقطاع ويحرك العجلة الاقتصادية كما انه سيفتح اسواقا جديدة للعمل و يوفر مناصب عمل للشباب العماني و نظرا للمواصفات الاستثنائية للمشروع فانه يحمل كل مواصفات النجاح و سيكون له شان كبير لذلك نتوقع ان يسجل اقبالا واسعا وكبيرا على شراء وحداته و ان تنفذ في وةقت قياسي خاصة ان اسعار مختلف وحداته معقولة جدا مقارنة بنوعيتها و خصائصها ومساحتها واهمية المشروع ككل ولاشك ان نجاحه سيفتح المجالواسعا لتعميم هذه الفكرة الرائدة على مختلف مناطق السلطنة و مختلف القطاعات ايضا

سيحقق نجاحا كاسحا
مدير عام شركة ايريس ابراهيم الحوسني اكد من جانبه ان مدينة سندان للصناعات الخفيفة مشروع جديد وجيد وباطلاعي على تفاصيله ادركت اهميته و خصائصه وهو فعلا فكرة جديدة تنفذ لاول مرة في السلطنة وهي تجسد طموح الشباب العماني وسعيه للابداع والابتكار حيث ستوفر مكانا للعمل في ظروف مثالية و بمواصفات عالمية و هذا المشروع سيكون حين اكتماله تحفة باتم معنى الكلمة خاصة انه ليس مجرد مجموعة ورش ومحلات بل مدينة متكاملة تتوفر على كل مقومات الحياة العصرية وهذا ما يجعلني اتوقع ان يحقق هذا المشروع نجاحا كاسحا

يتسم بالشمولية والحداثة
مدير شركة جنوب المحيط للمشاريع احمد الاسماعيلي اوضح انه حينما اطلع على تفاصيل المشروع وتعرف على ادق تفاصيله ادرك انه امام مشروع فريد من نوعه يتسم بالشمولية والحداثة و يقدم مدينة صناعية لكن بمواصفات عصرية توفر كل ظروف الحياة لسكانها و لاشك انه حين اكتماله سيكون علامة فارقة في اقتصاد السلطنة
المتخصص في القطاع العقاري صالح عبد الله الكيومي اكد ان مدينة سندان للصناعات الخفيفة مشروع يتجاوز التوقعات في مواصفاته و خصائصه و هو مشروع عالمي و من الرائع ان نجد مؤسسات عمانية تبدع وتقدم للسلطنة مشاريع بهذا الحجم سيكون لها شان كبير في تطوير القطاع وتنشيط الحركة الاقتصادية في السلطنة كما انه سيوفر الالاف من مناصب العمل للشباب العماني و لاشك ان الاقبال على التملك في هذا المشروع سيكون كبيرا لان قرار شراء وحدات في هذا المروع قرار صائب فهو مشروع ناحج و الاستثمار فيه سيحقق عوائد تتجاوز التوقعات

خصائص فريدة وغير مسبوقة
المدير العام والمستثمر بوكالة الاختيار للمشاريع المتكاملة فادي زهير اوضح من جانبه ان اطلاق مشروع مدينة سندان للصناعات الخفيفة كان له صدى واسع حيث اجمع الكل على اهمية المشروع وتفرده بخصائص فريدة وغير مسبوقة مما يجعله مشروع نموذجي للاستثمار الامن والمثالي و لا نستغرب الاقبال الكبير الذي يشهده و لاشك ان بيع معارض السيارات الخمسين المتواجدة في المشروع كلها خلال تلاثة ساعات فقط قبل اطلاق المشروع اكبر دليل على اهمية و قيمته الكبيرة التي ستتضاعف مع الايام و بانجاز هذا المشروع ستكون سندان للتطوير قد دشنت انطلاقة لمشاريع تقام لاول مرة في السلطنة و تجسد فكرا ابداعيا عالميا لكن بمواصفات عمانية اصيلة و السلطنة بحاجة لمثل هذا المشاريع التي تقدم الاضافة النوعية و تحقق طفرة للقطاع الاقتصادي و تساهم في الجهود المبذولة لتحقيق منظومة تنويع مصادر الدخل و توفير مناصب العمل للشباب العماني

الاستثمار فيه مضمون
المتخصص في قطاع العقار عبد الله السيابي اكد ان مشروع مدينة سندان للصناعات الخفيفة متكامل باتم معنى الكلمة و يحمل مزايا استثنائية تجعله مشروع نموذجي سيكون له شان كبير وصدى واسع والاقبال الكبير على تملك وحداته الان شيء طبيعي لان الاستثمار فيه مضمون بنسبة كبيرة جدا وحينما تطلع على مواصفات المشروع وتدرسه بعمق تجد انه فعلا مشروع مذهل سيكون له شان كبير جدا و سيكون بداية لمشاريع مماثلة في مختلف القطاعات والمحافظات لان السلطنة بحاجة لمثل هذه المشاريع التي تقدم اضافة اقتصادية وحضارية

--------------------
مدينة عصرية متكاملة بكل المرافق و الخدمات
مدينة سندان للصناعات الخفيفة تتربع على مساحة 250 الف متر مربع و تحتوي على 2400 ورشة ومعرض للسيارات المستعملة ومواد البناء بالاضافة الى 450 مكتب و 1400 وحدة سكنية وقد تم تصميم هذه السكنات لتتلاءم مع حياة العمال و المدينة ستشهد اقبالا كبيرا وحركة واسعة باعتبارها ستحتضن اكبر تجمع للسيارات المستعملة بالسلطنة اضافة الى عدة وحدات لبيع مواد البناء ومكاتب للشركات ومساكن حيث يتوقع ان يبلغ عدد سكان المدينة 15 الف شخصا اضافة الى الزبائن والزوار الذين سيقصدونها يوميا و سكان هذه المدينة ليسوا بحاجة للتنقل الى خارج ها لاقتناء اي شيء حيث سيجدون داخل المدينة كل متطلباتهم بما يفوق توقعاتهم فالمشروع سيحتضن ايضا مسجد و هايبر ماركت و مستشفى و مطاعم ومحلات للتسوق و بنوك و مكاتب للطيران و كل الضروريات مما يوفر لكل السكان اقامة مريحة في ظروف مثالية

--------------------------
بالارقام :
100 مليون ريال عماني تكلفة مشروع سندان اول مدينة للصناعات الخفيفة في السلطنة

2400 ورشة ومعرض للسيارات سيحتضنها المشروع الذي سيحقق نقلة نوعية للقطاع

1400 وحدة سكنية في المشروع تم تصميمها لتتلاءم مع حياة العمال

18 شهرا مدة التقسيط التي يوفرها فريق المشروع للمشترين و بدون فوائد

15 الف شخصا عدد السكان المتوقع للمدينة اضافة الى الزبائن والزوار الذين سيقصدونها يوميا

10 مداخل للمشروع من الشوارع الرئيسية الثلاثة المحيطة به وهذا ما يجعل حركة الدخول والخروج سلسة وسهلة