غادر السلطنة أمس بعد زيارة استمرت ستة أيام.. وفد أطفال فلسطين يثمن جهود السلطنة في دعم القضية الفلسطينية

بلادنا الأحد ١٦/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
غادر السلطنة أمس بعد زيارة استمرت ستة أيام..

وفد أطفال فلسطين يثمن جهود السلطنة في دعم القضية الفلسطينية

مسقط -
غادر الوفد الفلسطيني المكون من أطفال أبناء الشهداء والأسرى ومرافقيهم السلطنة أمس السبت، وذلك بعد زيارة استمرت ستة أيام تخللها التعرف على أبرز وأهم المعالم والأماكن السياحية والتراثية التي تزخر بها السلطنة وفق برنامج سياحي ترفيهي أعدته وزارة التنمية الاجتماعية بدعم ورعاية من الطيران العماني وجمعية دار العطاء وجمعية الرحمة للأمومة والطفولة.

وحملت هذه الزيارة بين جنباتها دلالات عميقة للاهتمام الكبير الذي توليه السلطنة لدعم الشعب الفلسطيني بمختلف المستويات والوسائل، وتأكيداً أن السلطنة تولي اهتماماً كبيراً للقضية الفلسطينية.
وأعرب الوفد الفلسطيني عن سعادته الكبيرة لحرص السلطنة على غرس روح التعاون والشراكة بين البلدين ومد جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن هذه الزيارة لها وقع خاص في نفوس الأطفال وتعزز عملية الاندماج والتعرف على ثقافة البلدين.
وحول هذه الزيارة أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة د. يحيى بن بدر المعولي أن السلطنة تولي اهتماماً كبيراً للقضية الفلسطينية، موضحاً أن هذه الزيارة لها وقع خاص على نفوس العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية بشكل عام والعاملين في مركز رعاية الطفولة بشكل خاص.

ترابط وتعاون

وأشار محمود محمد رمان مدير العلاقات العامة بالسفارة الفلسطينية في السلطنة إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز أواصر الترابط والتعاون بين أطفال السلطنة وفلسطين، وذلك من خلال التعرف على أبرز المعالم التاريخية والتراثية والسياحية والثقافيـة التي تتميز بها الســلطنة، وكذلك تعمل على تنظيم البرامج الفاعلة ذات الأثر المســتمر والملمـوس في مجال رعاية الأطفال الأيتام، موضحاً اهتمام الســـلطنة بالشــعب الفلســطيني وقضيته العادلة، وذلك تنفيذا لتوجيــهات صاحب الجلالة الســلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بما يساهم في تعزيز عملية التواصل المســتمر والدائم في تقوية العلاقات الطيــبة بين الأطفال من البلدين.

اهتمام واضح

وأوضح عماد عمران القائم بأعمال المدير العام للإدارة العامة للرعاية الاجتماعية بدولة فلسطين أن قيام السلطنة ممثلةً بوزارة التنمية الاجتماعية بدعوة أطفال من أبناء الشهداء والأسرى والجرحى والأيتام الفلسطينيين هو دليل واضح على اهتمامها من خلال قيادتها الحكيمة بالقضية الفلسطينية، موضحاً أن هذه الزيارة لها وقع إيجابي في نفوسنا ومن شأنها توثيق العلاقة بين البلدين الشقيقين وهي بمثابــة فرصــة حقيقية لتناقل الخبـرات والمعرفة بين الشعبين.

التربية الإيجابية

وقالت مرام مزرعاوي مديرة دائرة الأيتام في وزارة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين إن الزيارة أضافت الكثير من الخبرة العملية التي يقوم بها مركز رعاية الطفولة تجاه الأطفال، وذلك من حيث أساليب التعامل الحديثة والبرامج التربوية المختلفة والتي ستنقل تجاربها حتماً للأطفال في دولة فلسطين.

تبادل الثقافات

وأعربت الطفلة رنيم رضوان عبدالرحمن عطياني عن شكرها وسعادتها الكبيرة لجهود السلطنة ووزارة التنمية الاجتماعية العظيمة والجليلة في خدمة الأطفال الأيتام ومن في حكمهم، والاهتمام بقضايا وطنهم وجعل السلطنة مثالاً ملهماً للدولة الحديثة المستقرة والمتطورة.